12 سبتمبر 2025
تسجيلقلناها مراراً وتكراراً لإتحادنا الموقر لكرة القدم وها نحن اليوم نقولها مرة أخرى لإتحادنا لكرة اليد ونعيد ماذكرناه سابقاً فليس عيباً أن نجنس ولكن ليس بهذه الطريقة والكيفية التي رأيناها منتخبنا في كأس العالم لكرة اليد للشباب فلا بد أن تكون هناك ضوابط ولوائح منظمة لعملية التجنيس لا فتح الباب على مصراعيه وللأسف لم يستوعب الاخوة في إتحاد اليد الدرس جيداً ولم يتعلموا من أخطاء من سبقوهم بل ساروا على طريقهم لا بل زادوا عليهم بمرات عدة وكأنهم (إذن من طين وإذن من عجين). إتحادنا الفاضل لليد إن صح ماوصلني من معلومات شبه مؤكدة بإن بعثة منتخبنا لكرة اليد للشباب في كأس العالم بالبوسنة قد ضمت 18 لاعباً بينهم 17 لاعباً مجنساً ولاعب واحد مواطن فهذه جريمة في حد ذاتها وطامة كبرى بما تعنيه الكلمة من معنى في حق جيل من اللاعبين المواطنين الذين كانوا يحلمون لسنوات عدة ويمنون النفس في تمثيل وطنهم في أكبر محفل عالمي يصتدمون اليوم بواقع أليم وهم يرون أنفسهم خارج الحسابات ولسان حالهم يقول( نعمل أيه يا عالم....). وهاهو إتحادنا لليد يدفع ثمن فاتورة تخبطه وسياسته العوجاء ويخرج مبكراً من كأس العالم ومن دورها الأول محتلاً المركز التاسع عشر في جدول الترتيب العام مع العلم ياسادة بأن نتائج مشاركات منتخبنا السابقة كانت أفضل بكثير من ماهوعليه الحال اليوم وبسواعد لاعبينا المواطنين لا المجنسين. فماذا جنى إتحاد اليد من كل هذا ؟ وإن أستمر إتحاد اليد على هذا النهج والمنوال في عملية التجنيس وعلى جميع الفئات السنية فإننا مقبلون وبلاشك على إنتكاسة لكرة اليد القطرية في المستقبل القريب لاقدرالله إن لم يتدخل المسؤولون عن الرياضة في دولتنا الحبيبة قطر وينقذوا مايمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. آخر الكلام ختامها...منتخب بلا نتيجة... وبلاهوية.