20 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت إشادة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالمشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة، تتويجا لجهود الدوحة المادية والمعنوية تجاه أهالي القطاع بشكل خاص، والشعب الفلسطيني بشكل عام. تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة أمس خلال زيارته لمستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة، على سعادته البالغة لما يراه من مشاريع قطرية في القطاع، ما هو إلا شهادة دولية تضاف إلى سجل قطر الحافل في دعمها للقضية الفلسطينية على كافة الأوجه.والأمر الجيد كذلك، هو إشارة مون وتأكيده على أن قطر أوفت بكافة تعهداتها المالية والمعنوية تجاه القطاع، وهو ما يؤكد حرص الدوحة على إسعاف ومساندة المحتاجين والمتضررين في القطاع، وهي مهمة إنسانية وأخلاقية عالية. وتأتي تلك المساعي القطرية في وقت تزداد فيه المعوقات والتحديات بفعل الاحتلال الإسرائيلي وقواته الغاشمة.ولا يخفى على مراقب بأن الجهود القطرية في غزة شملت مختلف مناحي الحياة الخاصة بالمواطنين، ولم تقتصر على جانب واحد، وإنما امتدت لتشمل الإغاثة والتعليم وبناء المستشفيات وتوفير المياه والزراعة والبنى التحتية وإعادة البيوت التي هدمتها آلة الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، وتحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين خاصة أن القطاع يعاني من حصار تفرضه إسرائيل منذ سنوات طويلة.