قطر والكويت..روابط وثيقة

الزيارة الأخوية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للشقيقة الكويت أمس للقاء أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من المؤكد أنها تصب في اتجاه المزيد من تعزيز ودعم العلاقات الأخوية الراسخة والروابط الوثيقة التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين. لقد أصبحت العلاقات القطرية الكويتية، تشكل نموذجاً مثاليا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وذلك بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها صاحبا السمو الشيخ تميم، وأخوه الشيخ صباح الاحمد، لهذه العلاقات المتجذرة والضاربة في عمق التاريخ، والمبنية على الثقة والاحترام المتبادل، والعادات والتقاليد والثقافة المشتركة وروابط النسيج الاجتماعي القوية، وعلاقات القرابة والمصاهرة والمصير الواحد والأمن المشترك في إطار مجلس التعاون. لقد ظل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منذ توليه مقاليد الحكم، يُظهر تقديرا خاصا لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت. كما ظل سموه يحرص على تقليد سنوي بزيارة سمو أمير الكويت في شهر رمضان المبارك، في لفتة تعكس مكانة الشيخ صباح الأحمد لدى قطر قيادة وشعبا. وفي المقابل تظهر حفاوة الاستقبال الذي يحظى به سمو الأمير لدى زياراته للكويت، عمق المحبة التي يطوّق بها الشعب الكويتي وقيادته، دولة قطر. إن دولة قطر تقّدر، باستمرار الجهود الكبيرة التي يبذلها أمير الحكمة والانسانية الشيخ صباح الأحمد، من أجل دعم العمل الخليجي المشترك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي.