20 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت مشاركة دولة قطر في مؤتمر حول ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط لتؤكد من جديد دعمها لكافة الجهود التي ستقود إلى تجفيف منابع التطرف متى ماصدقت النية في التعامل مع جذور الإرهاب والتطرف. وتدرك قطر أن معظم شعوب الشرق الأوسط، العربية والإسلامية، هي من أكثر الشعوب المتضررة من آفة الإرهاب وجميع أشكال العنف، الناجم عن الحروب الأهلية والصراعات الإقليمية، التي تجبره على ترك أراضيه والبحث عن اللجوء، ومن هذا المنطلق يجيء دعم التعليم في إفريقيا وفي مناطق اللاجئين في مقدمة اهتمامات دولة قطر وعدم اعتبار اللاجئين مصدرا للإرهاب، بل ضحاياه.وإذا كان هناك دول تتغنى بمحاربتها للإرهاب وهي في الحقيقة تمارسه ، فإن دولة قطر تحرص على ترجمة أقوالها فيما يتعلق بمعالجة جذور الإرهاب إلى أفعال ، ويتجلى ذلك في دعم إنشاء مدارس وسط تجمعات اللاجئين وفي الدول المحرومة ، وفي هذا الإطار يجيء التمويل من محسنين قطريين لإنشاء 324 مدرسة تتسع لأكثر من 125 ألف طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة في 23 دولة إفريقية للحيلولة بينهم وبين الوقوع في براثن التطرف والإرهاب وهذا غيض من فيض تقوم به دولة قطر على كافة المستويات لتظل منارة للعلم والعطاء في كافة المناطق وفي كافة الدول.