12 سبتمبر 2025

تسجيل

نعم للنقد لا للتأجيج....

29 أبريل 2018

تابعنا جميعاً يوم أمس الأول النهائي المثير لكأس قطر بين فريقي نادي السد والدحيل وما صاحبها من احتجاجات ومناوشات واعتراضات وطرد بالجملة بعد احتساب حكم المباراة ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع بعد استعانته بتقنية الفيديو والجدل الكبير الذي أثير حول مدى صحتها بين كثير معارض وأقلية مؤيدة. صحيحاً أن الكثير منا معارض لتطبيق هذه التقنية وأنا أحدهم لأنها بصراحة تذبح المباريات وتضيع الكثير من متعتها وإثارتها وتقتل جمال إنسانيتها ولكن عتبنا على اتحادنا في اختياره توقيت نهاية موسمنا الكروي لتطبيق مثل هذه التقنية الجديدة وعدم تثقيف شارعنا الرياضي بمميزاتها وجدواها في تطوير كرتنا القطرية وكذلك الضعف الواضح في تدريب حكامنا على استخدام هذه التقنية وطريقتهم العقيمة في كيفية التعامل معهاأ فكان الأجدى باتحادنا التريث وعدم الاستعجال والتسرع في تطبيق هذه التقنية وتأجيلها إلى بعد انتهاء كأس العالم بروسيا ليدرس جيداً التجربة ويقوم بتقييمها ليعرف إيجابياتها  لتقويتها  وسلبياتها لمعالجتها وتكون البطولة أفضل تدريب واقعي لحكامنا في الطريقة المثلى لاستخدامها. إعلامنا العزيز كلنا مع النقد البناء الهادف لتطوير كرتنا القطرية ولكن بلا شخصنة المواضيع وتأجيج للشارع الرياضي على خطأ غير مقصود من حكم المباراة ولكن ما أحزننا كثيراً طريقة تعاطي بعض الإعلاميين مع هذا الموضوع وتقليل البعض من قيمة انتصار الدحيل باللقب والقذف والتشكيك بالذمم في موقع رسمي لنادٍ، وكذلك التصريحات غير المسؤولة من بعض إدارييهم في تصرف أقرب إلى الصبيانية ولم يقف الإعلام عند هذا الحد بل إن البعض منهم في برامجهم الرياضية قد ضخموا الحادثة وهولوها أكبر من حجمها الحقيقي وأعطوها أبعاداً أخرى ليست في صلب الواقعة لإثارة الرأي العام الرياضي وإشعال النار في قلوب الجماهير الغاضبة بدلاً من تهدئتها(لحاجة في نفس يعقوب). وأخيراً مبروك من كل الأعماق لرئيس نادي الدحيل وإدارته ولاعبيه وجماهيره كأس قطر الغالية وهارد لك لجماهير الزعيم السداوي ولاعبيه الذين كانوا الند بالند للدحيل طوال فترات المباراة ولكن هذه أحكام كرة القدم فعليكم القبول بها وبأخطائها مهما كلفكم ذلك خسارة بطولة عزيزة على قلوبكم ولكن عليكم بقول قدر الله وما شاء فعل.  آخر الكلام اتحادنا الموقر.... نصيحتنا لكم إعادة النظر في تطبيق تقنية الفيديو في كأس الأمير.