11 سبتمبر 2025
تسجيلانفجر الشارع القطري غضبا وغليانا وصدمة بعد الخسارة الخامسة التي منينا بها في طشقند، هذه الخسارة التي تذيلنا بها ترتيب مجموعتنا عن جدارة واستحقاق أضاعت الحلم الروسي، الذي كنا ننتظره في شوق ولهفة، كما أن ردود الأفعال العديدة والكثيرة التي وجهها البعض إلى اللاعبين الذين لعبوا بلا قلب، وكانوا السبب في إخفاق كرتنا القطرية ومنتخباتنا الوطنية والكل يلوم الاتحاد في المنهجية التي بنى بها منتخباته، فهي يجب أن تتوفر لها كوادر محلية وطنية من تراب هذا الوطن حتى يكون عندهم الدافع والروح التي يزودون بها عن سمعة الكرة القطرية، وعموما كلنا نحترم رأي الغاضبين، ولكن نختلف معهم بعض الشيء فليس عيبًا ولا جديدًا أن نستعين بالكفاءات والمواهب الفذة كما تفعل كل منتخبات العالم الكبرى، التي تمارس هذا الشيء بحرفية كبيرة ولا تفتح الباب على مصراعيه ولا تهمل الضوابط واللوائح والآليات المنظمة له، فعلى من ينتقد هذه الخطوة أن يتجرد من عواطفه قليلًا وليكن واقعيًا ويسأل نفسه ما هو السبب الذي جعل اتحادنا يفعل هذا ؟ ستكون الإجابة بكل تأكيد شح المواهب القطرية هي السبب الرئيسي خاصةً بعد رحيل آخر جيل ذهبي لكرتنا القطرية جيل مبارك مصطفى وصوفي والملا وعادل خميس ومحمد العنزي ..... ومنذ ذلك الوقت وكرتنا القطرية تعاني في ندرة المواهب القطرية.شارعنا الرياضي إذ كنا نريد إيجاد الحلول لمشاكل كرتنا القطرية فوجب علينا بمعالجتها من جذورها لا أطرافها حيث علينا ألا نحمل الاتحاد وحده سبب هذا الإخفاق ولكن على أنديتنا أن تتحمل جزءًاً من هذه المسؤولية في عدم ضلوعها بدورها المنوط كاملًا في صناعة اللاعبين الموهوبين، وتأهيلهم بدنيًا ونفسيًا وذهنيًا وفقًا للمعايير العالمية في تأسيس اللاعبين الصغار، وما نشاهده اليوم في بعض أنديتنا مجرد اجتهادات لا أكثر فعلى اتحادنا الموقر بتكوين لجنة من خبراء ومختصين يدرسون واقع الفئات السنية في أنديتنا وما هي الأسباب الرئيسية في شح المواهب وأين هو الخلل في ذلك ؟ هل هو المستوى الفني لبعض مدربي الفئات أم أسلوب تدريبهم أم في نظام المسابقات الحالي أم في اختفاء الكشافين أم أم........ ليصلوا في النهاية لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المعضلة لأنه لم يتبق أمامنا سوى خمس سنوات فقط لاستضافة كأس العالم 2022 فعلينا منذ الآن العمل بلا كلل ولا ملل لتخريج لاعبين مميزين وموهوبين يشرفوننا ويمثلونا خير تمثيل. آخر الكلامكلنا نتحمل الإخفاق