21 سبتمبر 2025
تسجيلاختتم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى،المحطة الأولى في جولته الآسيوية إلى جمهورية كوريا الجنوبية، بنجاح كبير حيث أثمرت حزمة من مذكرات التفاهم في شتى المجالات؛ تساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية وترفد الاقتصاد الوطني بعناصر القوة، فضلا عن أن الزيارة فتحت آفاق التعاون في المجال الرياضي لجهة الإفادة من خبرات كوريا الجنوبية في مونديال 2020 هذا النجاح سيستكمل في المحطة الثانية من الجولة الآسيوية وهي اليابان التي وصلها سموه أمس خصوصا وان العلاقات القطرية- اليابانية تتسم بعمقها التاريخي وتطورها من عام إلى آخر، استناداً لأسس الصداقة القوية والتعاون المشترك والاحترام والثقة المتبادلة بين البلدين، التي تميزت بها العلاقات على مر السنين بالتقارب الشديد والتعاون المثمر، وشكلت التبادلات الاقتصادية عموداً فقرياً لهذه العلاقات على مدى أكثر من أربعة عقود. تأتي أهمية زيارة سموه إلى اليابان كونها شريكاً تجارياً مهماً بالنسبة لدولة قطر، وواحدة من أكبر الدول المستوردة للطاقة، حيث تحتل قطر المرتبة الرابعة عالميا كأكبر مزودي اليابان بموارد الطاقة، وخصوصا الغاز الطبيعي. وتتنوع المعاملات الثنائية لتشمل كافة المجالات أهمها الواردات القطرية من اليابان مثل السيارات، والمعدات الثقيلة والإلكترونية والكهربائية، والمصنوعات من الحديد والصلب، والمطاط ومصنوعاته. تعمل زيارة سموه إلى اليابان، على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تغطي التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والطاقة، والحوار السياسي والأمني، والإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية وتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي، والتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة والشباب والرياضة والسياحة والتفاهم بين غرف التجارة والصناعة، وفي مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والطلاب الجامعيين، والخدمات والنقل الجوي، وتدريب المهندسين القطريين، وهو ما يدعم استمرارية التعاون والشراكة الوثيقة بين البلدين.