18 سبتمبر 2025
تسجيللا شك في أن رَكْب الكاذبين من مسؤولي وأفراد دول الحصار يطول، ومنهم الوزير قرقاش، فمنذ أزمة الإثم والعدوان على قطر والحصار الجائر، وهو يقرقش علينا بتصريحاته وتغريداته الكاذبة وكل يوم له قرقشة جديدة! وهو يعتبر طباخ أكاذيب إمارة أبوظبي، يضيف إليها النكهات المختلفة؛ لكي تكون الكذبة أقرب للتصديق والواقع، وتنطوي على البسطاء فيصدقونه؟ وعمر هذا الوزير ما صَدق قط في كلامه، ولم يكن عامل خير، بل يلقي بالحطب على نار الخلاف الذي أشعلته بلده بدون مبرر أو ذنب ارتكبناه في حقها حسداً وجوراً! ومن يلاحظ مسؤولي هذا البلد حتى التاريخ لم يتركوه في حاله، فلقد نسبوا إلى أنفسهم ووطنهم حضارات عدة فاقوا فيها الفراعنة والصينيين وسرقوا آثاراً من أماكن عدة لحضارات عظيمة في اليمن ومصر وبلاد ما بين النهرين، وهم يعيشون على التزييف والتزوير للحقائق والواقع، حتى الكاذب الكبير ضاحي خلفان ادعى وجود بيت والده مكان قناة الجزيرة، وعندما بعثنا بعثة استكشافية وجدنا بقايا عظام ديناصور كان يخص والده ! فبالله عليكم ما هذه الأكاذيب، ألا تستحون من أنفسكم، فليس لكم تاريخ يذكر ولا عندكم إلا طائر الّلوه المعروف بقمله الكثير ورائحته المُنفرة، فالتاريخ موثق ومعروف والأحمق من يأتي في عصر التقدم والعلم والثقافة ويقول مثل هذه الأشياء الخرافية، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فلم يسلم من مكركم وتدخلكم في شؤون الآخرين، لا أحياء ولا أموات، فشركم مستطير! وآخر الكلام، نقول لهذا التافهه الذي قال عنا حشرات، فإذا كنّا كذلك، أنتم ماذا تكونون، جراثيم مؤذية وبلاعات عفنة، فلا تتكلمون إلا بسوء القول، فعندما تفتح البلاعة ماذا تتوقع أن يخرج منها أكيد الرائحة الكريهة؟