15 سبتمبر 2025

تسجيل

أفكار خارج الصندوق

29 يناير 2017

أتابع بشكل شبه يومي الصحافة الرياضية في منطقتنا الخليجية، وأرى أن النبض فيها لا يختلف عن نبض صحافتنا.. فكلها يتحدث عن معاناة مالية تعيشها الأندية الرياضية، وهنا لا بد من اللجوء إلى أفكار خارج الصندوق لعلاج المشاكل التي تواجه هذه الأندية وضرورة القيام بتعاون كبير بين الأندية والقطاع الخاص لعمل مشاريع توفر مدخولا إضافيا لهذه الأندية.وأنا شخصيا سعيد بمبادرة وزارة الشباب والرياضة لفتح أبواب التسجيل والعضوية في الأندية الرياضية، وعمل حراك اجتماعي يعود بالنفع على هذه الأندية، وهذا الحراك سيعزز أيضًا الصناديق المالية لأنديتنا الرياضية.. كما أتمنى أن تكون هناك مبادرات من الشركات الخليجية لفتح أبواب الرعاية للأندية الرياضية سواء في بلدها الأم أو بلدان الخليج الأخرى، حتى تتمكن هذه الأندية من مواجهة مشاكلها المالية وتتمكن من استكمال منظومتها الاحترافية..وأنا هنا أتذكر نموذجا يجب أن يحتذى به، عندما نجحت الشركات الكبرى في الشقيقة الجزائر في رعاية الأندية الرياضية وجعلتها مضرب الأمثال في القارة الإفريقية بل وأثرت إيجابيا على منتخباتها الوطنية التي ملأت الدنيا بنجاحاتها على الصعيدين القاري والعالمي. مرة ثانية.. آن الأوان للاستفادة من شركاتنا الخليجية الكبرى والقطاع الخاص، وضرورة الاستفادة من كل أشكال الرعاية التي يمكن أن يتيحها لتطوير الرياضة الخليجية، وكما قلت فإن التجارب السابقة في البلدان العربية كانت ناجحة بالشكل الذي يشجعنا على خوض التجربة.آخر الكلام..نعم للرعاة ونعم لدعم القطاع الخاص، وأهلًا بتطوير رياضتنا الخليجية.