15 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ دخولي عالم الصحافة الرياضية في أواخر السبعينيات والعبد لله يعشق كل من ينتمي إليها بل أسعى دائما بقدر المستطاع بأن ألعب دورا في التقارب ولم الشمل بين أفراد الأسرة الواحدة عربيا عندما تبنينا كلجنة الإعلام الرياضي المحلية بعودة مصر إلى مصاف الاتحاد العربي بل إنها الآن ترشح أحد أبنائها لمنصب النائب خلال انتخابات الاتحاد العربي للصحافة الرياضية التي ستعقد في الأسبوع الأول من مارس القادم في الأردن وإقليميا إننا في اللجنة نعمل لإقناع عودة الأشقاء في سلطنة عمان للانضمام إلى الاتحاد العربي بعد أن ظلت مقاطعة إبان انشقاق الصحافة الرياضية العربية والآن فقد تلقى الزملاء رسالة رسمية وصلت لهم والمؤشرات تفيد بعودتهم والانضمام رسميا بمبادرة أيضاً نفتخر بأنها إماراتية هذا ما تعلمناه من قادتنا وهو الحرص على توحيد البيت الصحفي العربي وهي من أهدافنا وتطلعاتنا بأن الإعلام وسيلة للتقارب . أتوقف عند ندوة أمس الأول بعنوان أين الإعلام الرياضي في الكويت وبما أنها من أوائل الدول الخليجية والتي تعلمت من صحافتها في مرحلة البداية والتي كانت متطورة ولكن للأسف اليوم الإعلام الرياضي في تدهور وتراجع حسب وصف الزملاء الذين شاركوا في ندوة النادي العربي وأن الرياضة بصفة عامة تعاني من المشاكل كحال بقية الأمور الأخرى في الكويت وأن الصراعات الرياضية أثرت سلباً على الوضع الرياضي. ومن بين الزملاء الأعزاء الذين حضروا الندوة وتم تكريمه وتركوا انطباعا حسنا قبل أن يغادر بعد 48 سنة من العطاء إلى مسقط رأسه بورسعيد حيث كان لاعبا في النادي المصري في عصره الذهبي هو السيد الوهيدي من جيل الرواد في الصحافة الرياضية بالمنطقة من جيل القيم ويُحسب له إسهاماته الإيجابية فهو أول من قام بتدريب حسن شحاتة بعد نجاح تجربة العربي باستعانته بالنجم طه بصري ووقتها كان مدربا لنادي كاظمة وقام بتجربة شحاتة أمام اليرموك وأعجبه مستواه وضمه للفريق ونجح الوهيدي في صعود كاظمة للدرجة الأولى ودرب فريقي خيطان والشهداء الجهراء حاليا انضم إلى الصحافة الرياضية في دورة الخليج الثالثة عام 74 وكان الزملاء في الصحافة الخليجية يستعينون به خاصة في دورات الخليج حيث يعشق التحليل والتطويل ويمكنه أن يقدم أربع صفحات مبيتة في زمن السرعة والفاكسات والتنافس التي تشهدها دورات كأس الخليج ولنا معه حكايات لا تنتهي بزاوية واحدة ومن بين الأمور التي لا تنسى أنه كتب رسالة بخطه بتعليمات من إدارة الوفد الكويتي خلال دورة الخليج السابعة لكرة القدم بمسقط عام 84 بانسحاب منتخب الكويت قام بتوزيعها على الإعلاميين في مقر إقامة الوفود والتي هددت الدورة ولكنهم تراجعوا وكانت واحدة من أساليب الإثارة الصحفية التي قام بها فهد الأحمد طيب الله ثراه وكان يكتب في جريدة القبس باسم (بوبلال) وسأل عنه الشهيد وعرف أنه غير كويتي زاره ليتأكد وطلب منه أن يكتب باسمه لخوفه أنه يعمل في وزارة التربية ساعده في ذلك ومنه انطلق الوهيدي.. والله من وراء القصد،،،