الخليفي إداري المرحلة

كثرت الأقاويل والحديث سواءً في الشارع الرياضي القطري أو عبر صفحات الجرائد بأن السيد ماجد الخليفي هو المرشح الأول لإدارة المنتخب القطري وبصراحة وبعيداً عن المجاملات نعم هو الأنسب والأصلح لإدارة المنتخب في هذه المرحلة الراهنة وفي ظل الظروف التي يمر بها المنتخب وما يعانيه من نقص حاد في الخبرة الإدارية، فبعد الإخفاق وخيبة الأمل في كأس الخليج الحادية والعشرين بالمنامة وإقالة آتوري فكان لابد أن يتزامن ذلك مع تغيير الجهاز الإداري أسوةً بالفني، لأن هناك استحقاقات قادمة ومهمة في انتظار منتخبنا أولها تصفيات كأس آسيا وثانيها وأهمها المراحل الحاسمة من تصفيات كأس العالم. فمنتخبنا في أمس الحاجة في هذه المرحلة المفصلية في تاريخه إلى كل كفاءة تخدم المنتخب وذات خبرة ودراية وماجد الخليفي هو الإداري الكفء لهذه المهمة الصعبة وعلى يقين أن (بو محمد قدها) فهو الرجل المناسب في المكان المناسب لهذه المرحلة المهمة في مشوار المنتخب كونه إدارياً محنكاً ولديه من الخبرة ما يكفيه لإدارة المنتخب وسيرته الذاتية خير دليل على ذلك سواء مع ناديه الغرافة أو مع منتخبنا الوطني وكذلك ما يمتلكه من خبرة فنية وتحليلية بجانب مهاراته الإدارية مما قد تفيد وتصب في مصلحة المنتخب وهذا ما كنا نفتقده في المراحل السابقة. وأخيراً وليس آخراً فإن السيد ماجد الخليفي سيكون وبلا شك إضافة جديدة ودعما للمنتخب وسيكون خير عون لمدربنا الوطني فهد ثاني وسيشكلان معاً ثنائياً رائعاً لقيادة العنابي بإذن الله تعالى إلى كأس العالم بالبرازيل لأول مرة وتحقيق حلم وطن وشعب. آخر الكلام اتحاد الكرة وضعوا مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار............