14 سبتمبر 2025
تسجيلالاتصال الهاتفي الذي جرى بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، لبحث آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما جهود الوساطة المشتركة للتهدئة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، يعكس اهتمام سمو الأمير المفدى، الذي يقود جهودا كبيرة لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، بالقضية الفلسطينية ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، كما يؤكد الاولوية التي تعطيها دولة قطر للقضية الفلسطينية وموقفها الثابت في دعم ومساندة الفلسطينيين. لقد أصبحت الدوحة مركزا رئيسيا للدبلوماسية العالمية والاقليمية والجهود المبذولة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، وهو ما يظهر من خلال التواصل المستمر للقيادة القطرية في أعلى مستوياتها مع كل الاطراف ذات الصلة والتأثير فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، وآخرها هذا الاتصال بين سمو الأمير والرئيس بايدن، والزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاسبوع المقبل، للدوحة ضمن جولة له في الشرق الأوسط تشمل أيضا إسرائيل والأردن والإمارات والسعودية. وزيارة بلينكن هذه هي الرابعة التي يقوم بها إلى الشرق الأوسط والزيارة الخامسة له إلى إسرائيل منذ بدء الحرب، وهي جزء من سلسلة مستمرة من الزيارات رفيعة المستوى التي يقوم بها مسؤولو الإدارة الامريكية لإجراء مشاورات مستمرة مع الشركاء الإقليميين في المنطقة بشأن الأزمة في غزة. إن التواصل المستمر بين القيادة القطرية والإدارة الأمريكية بشأن التطورات في قطاع غزة، يشكل مؤشرا على طبيعة الجهود التي تبذلها دولة قطر من أجل الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار ومعالجة الأوضاع الانسانية الكارثية للحرب في غزة، والانتقال الى العمل على انهاء الاحتلال والتوصل الى اتفاق سلام على قاعدة حل الدولتين ووفقا لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية.