22 سبتمبر 2025
تسجيلظلت دولة قطر تساند الشعب الفلسطيني، وتدافع عن قضيته العادلة في كافة المحافل الدولية حتى ينال حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما دأبت على دعم سكان قطاع غزة المحاصر من خلال مشاريع إعادة الإعمار، وتأتي المنح القطرية تأكيداً على أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، ومن شأن المساعدات الإنسانية تخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم صمودهم في مواجهة غطرسة الاحتلال. 11 سنة مرت على العدوان الإسرائيلي على غزة، وعلى العالم أن يتذكر الضحايا المدنيين، وأن يتحرك لإنصاف شعب تحت الاحتلال، ورغم استمرار الحصار الجائر على غزة والاستهداف المستمر فإن إرادة الشعب الفلسطيني لم تنكسر، والمقاومة صامدة، فجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل لن تمر دون عقاب، ومن الضرورة بمكان أن تمضي المحكمة الجنائية الدولية، في إجراءاتها القانونية لجلب مجرمي الحرب إلى العدالة ومنع إفلاتهم من العدالة، فالترحيب الدولي بخطوة المحكمة الجنائية الدولية، يؤكد أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن الانتصاف لضحايا الاحتلال بات قريباً، وحان الوقت لأن يتحرك المجتمع الدولي، لإنصاف الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، لأن استمراره يعني حرمان سكانه من مقومات الحياة الكريمة، كما أن إنهاء آخر احتلال في العالم هو الحل العادل للقضية الفلسطينية.