26 سبتمبر 2025
تسجيلحفل افتتاح في قمة الروعة والابهار حاملاً في طياته اجمل معاني الإنسانية والوفاء والعرفان للأجيال الماضية والتأكيد على ان كرة القدم تجمعنا وتوحدنا مهما فرقتنا الأزمات والخلافات ودعوة الى نبذ الصراعات والنازعات وان الحوار المتبادل هو منهاجنا والإنسانية السمحاء هي من تجمعنا كأمم مهما اختلفت معتقداتنا ودياناتنا وفرصة لنتعرف على ثقافات الشعوب وموروثاتهم الحضارية وملاعبنا المونديالية الثمانية وتصاميمها الهندسية والابداعية وأرضياتها ذات الخمسة نجوم ونقلنا التلفزيوني الاحترافي العالمي وفعالياتنا الترفيهية والثقافية والموسيقية المتنوعة الموزعة في أرجاء دولتنا والتي أدهشت الزائرين والحضور الجماهيري الغفير الذي حطم الأرقام القياسية متخطياً العديد من نسخات كاس العالم وبعد كل هذه النجاحات التنظيمية والفنية واللوجستية جاء الخروج العنابي من الدور الاول ليعكر صفونا ويقلق منامنا بخسارتين وبهدف يتيم وقد توقعنا هذا الخروج ولكن ليس بهذه الصورة ولا الكيفية ولا بهذا الأداء الباهت وقد قلناها مراراً وتكراراً ان فيلكس سانشيز لا يصلح بتاتاً لقيادة العنابي في بطولة بحجم كأس العالم وبتاريخه التدريبي المتواضع وسجله الحافل بالإخفاقات مع منتخباتنا طوال السبعة اعوام ابرزها خروجه من دور المجموعات بكأس العالم للشباب بنيوزلاندا 2015 وبصفر من النقاط وإضاعته حلم تأهلنا للألعاب الأولمبية في مرتين متتاليتين ريو وطوكيو وخروجنا الحزين من الدور الأول وقبل النهائي في آخر نسختين من كأس الخليج وافضل ما قدمه الفوز بكاس اسيا للشباب 2014 وكاس الأمم الاسيوية 2019 ولم يكن هو السبب الرئيسي في فوزنا باللقبين فقد كان لاعبونا في قمة عطائهم واوج توهجهم بالإضافة للعامل النفسي والذي كان له الدور الأكبر في تتويجنا بالكأس الآسيوية بالإمارات. اتحادنا الموقر كل الشكر لكم على جهودكم في اعداد منتخبنا لتقديم مستوى يشرف كرتنا القطرية في المحفل العالمي ولكن قدر الله وما شاء فعل ولكن عليكم بتقييم مشاركتنا والجلوس مع أنفسكم ومصارحتها لمعرفة الأسباب وتصحيح المسار ففي الانتظار بعد أشهر معدودة منافستان من العيار الثقيل كاس الخليج وكاس الأمم الاسيوية وعليكم قبل كل شيء بإقالة المدرب واستقدام مدرب عالمي بحجم العنابي ومكانته وتاريخه وإحداث ثورة وزلزال في تشكيلة منتخبنا وضم عناصر جديدة وشابة تمتلك الحماسة والبسالة في كرة القدم حيث ان غالبية لاعبينا وللأسف فقدوا الشغف بلعب كرة القدم وتم استهلاكهم بين منتخبنا وانديتنا ليصلوا اليوم لمرحلة التشبع وفقدان الدافعية وأضحوا يلعبون بلا روح وبلا قتالية. اتحادنا العزيز ومؤسسة دورينا للنجوم كل الامنيات ان تتم إعادة النظر في شكل دورينا والعمل على تطويره والارتقاء به لزيادة حدة التنافس فيه لا اقتصارها على فريقين فقط كما رأينا في السنوات الفائتة لأنه وباختصار كلما ارتفع مستوى دورينا فنياً وتنافسياً كانت النتيجة صناعة منتخب قوي عنيد لا يقهر. آخر الكلام سانشيز ولاعبو منتخبنا نشوفكم على خير...