23 سبتمبر 2025

تسجيل

أصداء واهتمام إعلامي

28 نوفمبر 2020

لا تزال أصداء النتائج التي حققتها الدورة السادسة للجنة الإستراتيجية العليا القطرية التركية برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، تتردد في وسائل الإعلام العالمية، حيث عكست الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الجانبين في أنقرة الأساس المتين الذي تقف عليه العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا. ويأتي هذا الاهتمام الكبير بالقمة القطرية التركية واجتماعات اللجنة العليا وما تمخض عنها من نتائج واتفاقيات، بسبب الثقل الإقليمي والدولي لكلا البلدين، ودورهما المشهود في دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بما يمتلكان من نفوذ وتأثير، وقيادتهما للتيار الداعم والمساند لتطلعات وحقوق الشعوب وعملهما الدؤوب في دعم الحوار ومبدأ الحلول السلمية للنزاعات. وشكّل توقيع الاتفاقيات الجديدة العشر بين البلدين، ليس دفعة مهمة للعلاقات بين البلدين فقط، بل أكبر من ذلك أنها بعثت رسائل مهمة موجهة لدول المنطقة والعالم، توضح مدى تمسك وحرص الدوحة وأنقرة على التعاون المشترك بينهما لصالح البلدين وخير الشعبين الشقيقين، خصوصاً وأن اجتماع الدورة السادسة للجنة العليا بحث سبل توطيد الشراكة الإستراتيجية على المدى البعيد في مجالات حيوية. لقد أثبت التنسيق والانسجام والتناغم بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة والاتفاق بينهما في وجهات النظر تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما بمنطقة الشرق الأوسط، أنه ضمان قوي لخير المنطقة وشعوبها. إن الشراكة الإستراتيجية التي تمتد روابطها في كل المجالات من الاقتصاد إلى الدفاع، والتحالف الوثيق والعميق بين قطر وتركيا المسنود بإرادة قيادتي البلدين ورغبة الشعبين الشقيقين، هي لصالح السلام والاستقرار والازدهار.