21 سبتمبر 2025
تسجيلتستمر دولة قطر في بذل جهود دبلوماسية مهمة وحثيثة على أعلى المستويات من أجل إيقاف إطلاق النار على غزة والإفراج عن الأسرى. وتجدد الدوحة دعوتها جميع الأطراف إلى خفض التصعيد على كافة خطوط المواجهات في فلسطين، وضمان وصول المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة وفتح ممرات آمنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية. وتعمل قطر على إحداث تقدم مهم في المفاوضات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تهدئة الأوضاع وتجنيب المنطقة خطر الانزلاق في دائرة عنف أوسع، تخلق أزمة إقليمية تدفع ثمنها الشعوب. حذرت دولة قطر من عواقب تزايد السياسات التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية، مدينة كافة أشكال استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال، ورفضها القاطع للحصار الشامل المفروض من قِبل إسرائيل، على قطاع غزة الذي يحرم 2,3 مليون إنسان، نصفهم من الأطفال، من احتياجاتهم الأساسية، بما فيها الماء والغذاء والدواء والكهرباء خاصة في الوقت الذي أسفر القصف الإسرائيلي عن أكثر من خمسة آلاف من الضحايا من سكان غزة. المفاوضات التي تجريها دولة قطر مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومختلف دول العالم تتقدم بشكل إيجابي في إطار ضمان أن يكون هناك توجه عام قريب الى إيقاف إطلاق النار وخفض التصعيد. دولة قطر تؤمن أن السلام لا يزال ممكناً حتى في ظل أحلك وأخطر الظروف، وتدعو الأطراف المعنية والمجتمع الدولي إلى أن تعمل على تحويل المأساة الفادحة التي نشهدها إلى حافزٍ لتجديد العمل الدؤوب من أجل التسوية الشاملة والعادلة والدائمة للقضية الفلسطينية.