15 سبتمبر 2025

تسجيل

جولة تعزيز المسيرة الخليجية

28 أكتوبر 2013

تشكل الجولة الخليجية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الى كل من الكويت والبحرين وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة بداية مرحلة جديدة تعزز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وهي تضيف لبنة مهمة بدأت بزيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الى المملكة العربية السعودية حيث كانت أول زيارة خارجية لسموه بعد توليه مقاليد الحكم، وتستكمل اليوم بهذه الجولة. وتكتسب جولة سمو الامير أهميتها بالنظر الى المستجدات والتطورات التي تشهدها منطقة الخليج والتحديات التي تواجهها المنطقة في عالم التكتلات الكبرى والتجمعات الاقتصادية العملاقة، وهي تحديات تؤكد الحاجة الى تعزيز مسيرة التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي سواء على المستوى الثنائي او داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي لتحقيق مفهوم المواطنة الخليجية كما يريدها المواطن الخليجي ووفق تطلعات قادة دول المجلس. وكما عكست كلمات سمو الامير في خطاب تسلمه مقاليد الحكم حرص سموه على استكمال مسيرة النهضة الشاملة في قطر ليجعل منها دولة مؤسسات تتفاعل بإيجابية مع المجتمع الدولي فإن اهتمام سموه بالمواطن الخليجي يتجلى في توجيهات سموه للمؤسسات المعنية بالعمل على استكمال منظومة التعاون الخليجي عبر التشريعات والقوانين الوطنية والترجمة العملية لمفهوم المواطنة الخليجية سواء عبر التنقل بالبطاقة الشخصية او عبر تمتع المواطن الخليجي بكافة ميزات وحقوق المواطنة في تملك الشركات وممارسة الانشطة التجارية وتذليل كافة العقبات أمام هذا الحلم الخليجي. ولا شك أن استباق الجولة الأميرية للقمة الخليجية التي تستضيفها دولة الكويت في شهر ديسمبر المقبل يمثل رافدا جديدا لتعزيز مسيرة المجلس والاعداد لهذه القمة بشكل يعكس طموحات سموه وأشقائه قادة دول المجلس ومن ثم الخروج بقرارات في هذه القمة تلبي طموحات المواطن في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.