13 سبتمبر 2025
تسجيلجمهور كرة القدم من أنحاء العالم على موعد مع برنامج ترفيهي وثقافي حافل بأنشطة وفعاليات مميزة، تستهدف كل أفراد الأسرة خلال بطولة كأس العالم قطر 2022، واللجنة العليا للمشاريع والجهات المشاركة أعدت برامج عديدة وفعاليات للترفيه عن الجمهور قد تكون لأول مرة يشاهدها جمهور يحضر جاء لمشاهدة مباريات كأس العالم، وقطر بكوادرها الوطنية وابداعاتها انتهزت الفرصة كاملة للتحضير لاقامة فعاليات مميزة واستثنائية في كل المجالات للتعريف بالدولة ومعالمها وكذلك عكس السمات والصفات الخليجية والعربية التي تتميز بها شعوبنا من كرم الضيافة والحفاوة في استقبال الضيوف، وهذا ينعكس بالتأكيد إيجابيا على توسيع دائرة الهدف من البطولة في المستطيل الأخضر الى مجال أرحب وأوسع. فعاليات متنوعة ويضم برنامج الفعاليات الترفيهية أكثر من 90 حدثًا تنظم على هامش البطولة، وتشمل الفعاليات الرئيسية شاشات كبيرة لعرض المباريات في عدد من المناطق بالدوحة وفي أنحاء البلاد، وحدائق المشجعين ومهرجانات موسيقية، كما يتضمن أنشطة ثقافية والعديد من عروض الشارع الممتعة، وتعد العروض الترفيهية في منطقة الكورنيش أحد أهم الأحداث التي ستشهدها الدولة خلال مونديال قطر 2022، وتتميز تلك العروض بأجواء كرنفالية مميزة على طول كورنيش الدوحة بمسافة 6 كيلومترات تمتد من فندق شيراتون الدوحة إلى حديقة متحف الفن الإسلامي، وتشمل عروضًا لفناني الأداء وأنشطة ثقافية وأكشاك بيع الأطعمة والمشروبات الساخة والباردة، ويتوقع أن يشهد الكورنيش خلال برنامج الفعاليات الترفيهية زيارة أكثر من 120 ألف شخص في وقت الذروة مما يتطلب الجاهزية الكاملة لاستقبال هذه الفعاليات باخلاء الكورنيش من تسيير المركبات وفتحه لعبور المشاة فقط كما حدث أيام بطولة العرب، كما سيحظى المشجعون الذين يحضرون مباريات البطولة بمجموعة من العروض الترفيهية التي تقام في محيط الملاعب الثمانية التي ستشهد منافسات الحدث العالمي، ويشمل البرنامج أكثر من 6 آلاف عرض وفقرة أداء في 21 موقعًا مختلفًا، وتضم العروض أشكالًا من الفنون أبرزها الحرف اليدوية والتراثية والأزياء والتصميم وفنون الأداء والموسيقى والأفلام. وكما تم الإعلان بأن حديقة البدع على كورنيش الدوحة سوف تستضيف مهرجان الفيفا للمشجعين، حيث يجري بث مباريات البطولة عبر شاشات ضخمة، مع تقديم عروض وفقرات أداء مميزة، وأنشطة ثقافية ومتنوعة، ومن المقرر افتتاح مهرجان الفيفا للمشجعين في 20 نوفمبر ويتسع لنحو 40 ألف زائر، كما تقام مناطق المشجعين في مدينة الخور والمنطقة الصناعية وغيرها من الأماكن التي سيعلن عنها في وقت لاحق. الجمهور على موعد مع الاستمتاع بأوقاتهم وسيتمكن المشجعون من الاستمتاع بالألعاب والأنشطة المتنوعة في جزيرة المها في مدينة لوسيل بما فيها التزلج على الجليد وعروض السيرك، وتشهد جزيرة المها حفلات موسيقية وعروضا وفقرات تلائم الزوار من جميع الأعمار، أما هواة الموسيقى فهم على موعد مع تجربة مميزة مع مهرجان للموسيقى يقام بالقرب من محطة مترو راس بوفنطاس، ويستضيف نحو 15 ألف شخص، كما ستشهد العديد من المعالم السياحية المشهورة في أنحاء الدولة أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، ومن بينها المتاحف وسوق واقف والحي الثقافي كتارا ومشيرب قلب الدوحة. سهولة الوصول إلى جميع أماكن الفعاليات والمباريات من المنتظر أن تكون بطولة كأس العالم قطر 2022 نسخة لا مثيل لها عبر التاريخ كما توقع جميع المتابعين حيث ستكون المرافق والفعاليات مترابطة بشكل يضمن المحافظة على البيئة، وستكون تجربة كل مشجع خلالها مخططا لها وفق رغباته الشخصية، بالإضافة الى ان البطولة ستكون للمرة الأولى في العالم تقام على أرض عربية، ستكون هي أيضا الأولى من حيث تقارب المسافات بين الاستادات والأماكن المخصصة للفعاليات والمهرجانات المصاحبة الأمر الذي سيجعل من السهل على المشجعين حضور مباراتين في يوم واحد، حيث لا تستغرق المسافة بين استاد والآخر أكثر من ساعة واحدة فقط وهذا يعني أن باستطاعة الجماهير تشجيع منتخبهم المفضل في استاد الجنوب، جنوبي الدوحة، في مباراة تقام خلال فترة ما بعد الظهيرة، ثم يلتحقون بعد ذلك بأجواء الإثارة في مباراة أخرى تقام في استاد البيت – مدينة الخور، شمالي قطر، في مساء نفس اليوم، ومما يضفي هذه المتعة ان الانتقال سيكون بواسطة المترو او سيارات النقل الجماعي والقطارات والدراجات النارية بالإضافة الى التاكسي المائي حيث وفرت الدولة أنظمة مواصلات متقدمة ستساعد على جعل البطولة النسخة الأكثر صداقة للبيئة في تاريخ البطولة، وستكون فرصة لعشاق كرة القدم كامل الراحة وحرية الاختيار والاستمتاع كل منهم بتجربته الخاصة في هذه البطولة الاستثنائية بكل المقاييس. كسرة أخيرة بعد أن قامت الدولة بكافة مستوياتها الرسمية وشبه الرسمية بمجهودات جبارة شهد لها الجميع للتحضير والتجهيز لتكون نسخة بطولة كأس العالم قطر 2022 نسخة استثنائية كما وعدت قيادتنا الحكيمة في جميع المحافل والمنابر الدولية، تبقى لنا فقط دور الجهود الشعبية والوطنية للمساهمة في اكتمال هذا الدور الرسمي لكي تكتمل الصورة البهية التي يتمناها كل مواطن قطري محب لبلاده، ويتطلب الأمر من كل مواطن ان يضع مكانه مكان أي عضو في اللجنة المنظمة للبطولة ومتطوع بذاته بالاهتمام والمحافظة على سلوكياتنا وتصرفاتنا أمام ضيوف البلاد لنعكس الصورة الحقيقية للشعب القطري المعروف بها في كل بلدان العالم من كرم الضيافة والتسامح ومساعدة الآخرين وتمكينهم من الاستمتاع بأوقاتهم ونحرص كمواطنين ان نجعل من كل زائر للبلاد لأول مرة يتمنى زيارتها مرات قادمة. [email protected]