13 نوفمبر 2025
تسجيللقد أعجب العالم وانبهر بدولة قطر على صبرها على أذى دول الحصار التي أفشل الله جميع مساعيها في إيقاع أكبر ضرر ممكن بنا، ولا سيما العزف على وتر "الإرهاب" هذه الكذبة الكبرى لتصفية الحسابات وسرقة الأوطان والشعوب باسمه وتدمير الدول.فبرغم ما لاقينا من هذه الكلمة لعنها الله ولعن من أطلقها على الأبرياء والتي أصبحت بفضل هؤلاء الذين اتهموا بأحداث الحادي عشر من سبتمبر المؤسفة ولديهم ملاحقات قانونية وقانون جستا في انتظارهم يريدون بمختلف الوسائل تلفيقها للغير، لكي يبدو أنهم من ضحايا الإرهاب فمن يقتل اليوم الأطفال في اليمن الذي خرب عن بكرة أبيه؟ فبرغم كل هذه التهم لقطر لكي ترضخ لمطالبهم الشاذة عن العقل والمنطق بقيت قطر محتفظة بشخصيتها وكبريائها الذي ركزوا على تحطيمه فلا تساوم على مبادئها وتصر على عدم التدخل في شؤونها الداخلية؟ وفكر الخبثاء بتحطيم هذا الكبرياء إلى الأبد وفعلوا فعلتهم التي فعلوها وجربوا مختلف الطرق الدنيئة والخسيسة يقذفون قطر بها! ومازال عادل الجبير هذا نقار الخشب متخصصا في اتهام قطر، وكذلك وزير خارجية جزيرة السنافر والذي ليس له مهنة إلا تشويه صورة قطر البهيَّة، ولو استغل هذا الوقت الذي يقضيه في كيل التهم لنا في التمارين الرياضية لكان أفضل له. أو تلك الدولة التي أصيب مسؤولوها بجنون العظمة وتعتقد أنها دولة عظمى أطلقت العنان لذلك المقرقش يُقرقش علينا ولو ركزوا على تعليم مسؤوليهم عندما يتحدثون يقولون جملة واحدة مفيدة لكان أفضل لهم!.وأتى خطاب سمو الأمير الذي وضع النقاط على الحروف وبان معدن القطريين والمقيمين الكرام بأنه من الذهب الخالص لا يخالطه أي معدن رخيص فتلقت دول الحصار الضربة القاضية.فمن خلفه شعب كالقطريين يفخر به كما قال الأمير، فالرجل زرع خيرا وجنى ثمراً حلواً مذاقه مر علقم على دول الحصار.