11 سبتمبر 2025
تسجيلالذي يربط الشعب البحريني الشقيق طيب السريرة بالشعب القطري المحب ذي المعدن الذهبي، الذي لا يتغير في نظري كبير وهو أكبر حتى من الجنسية، فالأهل هنا والأهل هناك والحب والاحترام من الجانبين في القلوب كبير، ولا تفرقنا وجهات النظر أو الآراء المختلفة فلا تفسد للود الذي بيننا قضية، فمثل ما يعلم الكثيرون أن أواصر القرابة كما أسلفت كبيرة فكما يوجد في قطر أُناس من أصول بحرينية فيوجد في البحرين الشقيقة أُناس من أصول قطرية فعندما يرغب أحد من الجانبين أن يذهب إلى وطنه الأصلي للحصول على جنسيته برغم أنه ليست هناك فروق بين قطر والبحرين فنحن إخوة ومصيرنا واحد، وكل شيء متشابه من مختلف النواحي بما فيها الاجتماعية مع فروق بسيطة في النواحي الاقتصادية، يعني الحال واحد ويأتي هذا الذي هو من أصول قطرية ويطلب الحصول على الجنسية القطرية باختياره الشخصي وليس هناك ضغوط عليه من أحد فلا تستطيع السلطات القطرية بأي حال من الأحوال أن ترفض طلبه، بعد أن يتم التدقيق على أوراقه الثبوتية ووجود فئة من أهله في قطر تثبت صحة كلامه وإثباتاته، ومن الجانب البحريني كذلك فبناء على ذلك يمنح الجنسية، وليس كما يتصوره أو يصوره البعض لدوافع سياسية أو غيرها أو أن الهدف هو الإضرار بالتركيبة السكانية في الشقيقة مملكة البحرين الذي نتمنى لها من كل قلوبنا العزة والرفعة، وأن يديم الله عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يجمع الله الجميع على كلمة سواء بعيداً عن التدخلات الخارجية التي لا تريد للبحرين وأهله خيراً، وأن ما يضر البحرين يضرنا ونحن أهل بيت واحد الذي يجمع دول الخليج العربي، فكلٌ يكمل الآخر فحفظ الله قطر و أميرنا تميم بن حمد المفدى، وحفظ الله كذلك الملك حمد بن عيسى، فهذا والله الذي في قلوبنا والسلام ختام يا نسل الكرام.