13 سبتمبر 2025
تسجيلجمال النهاية تُحدده البداية، وإنها لحقيقة نكتشفها حين نصل لنهايات كانت لتصبح الأفضل إن أدركنا البداية وتداركنا ما نريده حينها، لا أن نسير وبخطوات متخبطة في اتجاهات مُظلمة لا يعرف أحدنا ما تُخفيه عنا في الطرف الآخر والأخير منها، وهو تماماً ما يجعل الحياة جميلة في مرحلة من المراحل وحتى النهاية، أو قبيحة وإن كان ذلك بصوت خافت لن يسمعه؛ ليدركه سوانا. إن أكثر ما يُحدد طبيعة ما ستكون عليه حياتنا هو ما نتخذه فيها من قرارات تبدأ كخيارات لا شأن لأحد بها سوانا، وكل ما علينا فعله بمجرد ظهورها من أمامنا هو التفكير بها وبشكل عميق جداً يجعلنا نتجاوز السطح وكل ما فيه من قشور؛ لنتواصل مع الأعماق التي نحتاجها؛ كي نفوز بالخيارات المناسبة، والتي توافق ما نملكه من أحلام وطموحات، فهي تلك الخيارات التي ستحدد مصيرنا في الحياة، ويمكن أن تؤثر عليها وعلينا وبشكل جاد، ويمكن القول إن أهمها هو خيار اختيار الصاحب الذي يصاحبنا ويرافقنا ضمن رحلة الحياة، التي تهون كل متاعبها بوقفة صادقة لصاحب يصاحبنا نحو الأمل والتفاؤل وبعيداً عن الفشل والتشاؤم، وتصعب أكثر وتتدمر حين ننجرف فيها وصاحب يصاحبنا ويسحبنا بهمومنا نحو نهايات مُهلكة ما كنا لندركها إن كانت البداية صحيحة وسليمة. إن كم القصص التي تمر بنا فتصلنا؛ لتخبرنا عن نهايات تعيسة تجر من بعدها الخيبة ما كانت لتصل إن لم تكن البداية أكثر تعاسة وصاحب لا هم له سوى الصعود على أكتاف غيره؛ للوصول إلى مراده والسبيل إلى ذلك ضحية متجددة لا تدرك ما كان مع من سبقها، ولا تستطيع تحذير من بعدها، مما يعني أن الوقوع هناك لا يُبشر بخير أبداً، في حين أن النهايات السعيدة كانت حين بدأت ببدايات صحيحة وسليمة؛ لأصحاب يقدمون حياتهم لنا؛ كي نصبح الأفضل ونتطور ونطور ما حولنا ضمن خطة تشمل وتستهدف الجميع، وهو الهدف الذي نسعى إليه دوماً ومن خلال صفحة الزاوية الثالثة التي ستسلط الضوء على هذا الموضوع من أجلكم، فإليكم ما هو لكم.