12 سبتمبر 2025

تسجيل

شكراً السير عموتة.......

28 أغسطس 2014

أعزائي القراء لا أخفي عليكم فمنذ ليلة البارحة وهاتفي لم يتوقف رنينه وأنا أتلقى العديد من الاتصالات من الجماهير السداوية الغاضبة من هذا الخروج الحزين من دوري الثمانية لدوري الابطال والأداء الباهت امام الزعيم الهلالي وما وصل إليه حال الذيابة مع مدربهم العبقري والداهية عموتة وقد كانت جماهيرهم تمني النفس في السير بعيداً في دوري الابطال ولم لا معانقة الكاس للمرة الثالثة بما يمتلكه الفريق من لاعبين مميزين من الطراز الرفيع والقادرين على قلب كل التوقعات ولكن وللأسف كان ينقصهم مدرب عالمي يقرأ المباريات جيداً وهذا ما كان يفتقده عموتة وبفضله تبخرت كل آمال وأحلام الجماهير السداوية والقطرية وذهبت ادراج الرياح.إدارة الزعيم ها أنتم اليوم تدفعون ثمن فاتورة عدم إنصاتكم لجماهيركم وللإعلام وأبقيتم على عموتة للعام الثالث على التوالي بالرغم من اخفاقاته المتواصلة وخسائره الكارثية آسيوياً كخماسية الهلال ورباعية سباهان ولولا الله وتوفيقه وجهود لاعبيكم المبدعين لخرج الزعيم حينها مبكراً من دوري المجموعات لدوري الابطال.إدارة الزعيم ماذا أفادكم انكاركم للواقع والمنطق الذي تعيشونه فقد قلناها لكم مراراً وتكراراً أن عموتة لا يصلح.. لا يصلح.. لا يصلح.. لقيادة فريق بحجم الزعيم العالمي وتاريخه وهو لا زال اليوم يحبو بخطواته الأولى في عالم التدريب ولا زال بحاجة لسنوات عدة، وربما سيكون له مكانة وشأن في عالم التدريب في قادم الأيام والسنين ولكن ليس اليوم ولا مع الزعيم.إدارة الزعيم أنتم اليوم في مفترق طرق وعليكم الاختيار بين خيارين لا ثالث لهما إما الاستغناء عن السيد عموتة واستقدام مدرب عالمي بحجم الزعيم وسمعته القارية والعالمية وهذا هو عين العقل والصواب وإما بتجديد الثقة في عموتة وتحمل كل العواقب المترتبة على ذلك في قادم الايام وعلى جماهيركم تجرع المزيد من الآلام والحسرات.وفي الختام كل الاماني والأمنيات للزعيم السداوي بالعودة القوية والسريعة لمكانته ووضعه الطبيعي في القمة كما عودنا دائماً وهو قادر على ذلك بما يمتلكه من لاعبين كبار وكادر إداري قطري رفيع المستوى.آخر الكلامما نقول إلا (الله يسامحكم......)