قطر داعم تاريخي للأقصى

مواقف قطر ظلت واضحة وتاريخية في تأييد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حيث واصلت الدوحة التعبير بشكل قوي وراسخ عن مساندتها الحقوق الفلسطينية في كل المحافل الإقليمية والدولية، ورفض ممارسات إسرائيل القمعية، لاسيما تجاه القدس والمسجد الأقصى.المواقف القطرية من قضية الأقصى والقدس يشهد بها التاريخ والأحداث، ولعل آخرها ما عبر عنه سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس بقوله إن عودة التوتر للقدس جاء نتيجة للإجراءات الإسرائيلية. كما أكد نفس الموقف سعادة سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية أمس خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد أمس بالجامعة العربية.قطر طالما شددت على أن المقدسات الإسلامية بالقدس تتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج، وهو الوضع الذي يأخذ المنطقة برمتها إلى منعطف شديد الخطورة، فما تقوم به حكومة الاحتلال من حملات تهويد للمدينة وإغلاقها المسجد الأقصى في وجه المصلين ومحاولتها فرض واقع جديد في المدينة المقدسة، يعد انتهاكا جسيما لكل القوانين والأعراف الدولية، وخروجا على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بتلك القضية، فضلا عن أنه يستفز مشاعر المسلمين في كل مكان.موقف قطر تجاه الحق الفلسطيني راسخ وثابت، وذلك ترسيخا لسياستها الثابتة بالعمل على مواصلة مساعي إيجاد الحل العادل والشامل. يضاف إلى ذلك أن الدوحة من أهم وأكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، وهو الدعم الذي ظل يشكل أحد الثوابت الرئيسية في سياسة قطر الخارجية .