10 سبتمبر 2025

تسجيل

قسمٌ لو تعلمون عظيم

28 يوليو 2013

كم وكم من إنسان وقف يتلوويقول (أقسم بالله العظيم أن أحافظ على مصالح البلاد والعباد والأمانه التي وّكلت بها) ولربما القليلون ممن يعلم إن في ديننا كم هذا القسم عظيم الأثر على صاحبه شديد الضرر ولو بعد حين إذا أُخِل به فيبقون محافظين على هذا العهد الذي قطعوه ودونوه بإسم رب العالمين وخرجت أحرفه من أفواههم ورأت أعينهم كلماته،،، وكلما أمرتهم أنفسهم الأمارة بالسوء بالطمع بحطام الدنيا الزائل ومسابقة الزمن من أجل التكسب الغير مشروع بالطرق التقليدية المعروفة وقف لهم ذلك القسم بالمرصاد وحدثتهم أنفسهم اللَّوامه بما قالوا فتراجعوا وأستعاذوا بربهم من شر الشيطان وشركه الذي تعهد بالغوايه لبني آدم،،،وكم رأينا وسمعنا من أبناء المسلمين على مختلف المستويات ضربوا بهذا القسم العظيم عرض الحائط ولم يكترثوا به فخانوا أمانات شتى والله يقول في محكم كتابه الكريم ((ياأيها الذين آمنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)) والأمانه كما قالوا خُلق رفيع لايستطيع حملها إلا الرجال العِظام ولنا أُسوة في رسولنا الكريم فهي صفة من صفاته قبل وبعد الإسلام وإذا تمسك بها الناس ساد العدل فيما بينهم والأمن والأمان ورأيت أثر ذلك في ربوع الأوطان وكثر الخير وقصر الشر،،، لكن فرط الكثيرون بها؟؟ وما نراه الآن في عالمنا الإسلامي والعربي من مآسي ونزاعات وفقر وعازه ونهب وسلب للثروات وكيد المكايد ولم يحافظوا أصحاب القسم الذي يعتبرونه مجرد بروتكول ليس إلا على مصالح المواطنين ولم يراعوها حق رعايتها ولم تعني لهم مصلحة الأوطان العليا شيء يذكر؟؟برغم ما يقولون بأن في العالم العربي تَمنح كثير من الدول بعض مسئوليها أكثر مما يجب قبل وبعد المنصب مبالغ كبيرة وحوافز بل أشياء لا يتخيلها عقل الإنسان تجعل منه شخص مخلص عفيف اليد مترفع عن أخذ المال العام أو تسخيره لمآربه وصرفة على إختراعاته ومناسباته وسفراته وعلى مرافقيه إلا أن ابن آدم لا يملأ فيه إلا التراب؟؟!!ويبقى الجشع والطمع صفة بغيضة تلازمة أينما حل وارتحل إلا من رحم الله!! وآخر الكلام بعض المشككين بالنوايا التي نسأل الله أن تكون حسنه تخلوا من الرياء والنفاق والكذب فهو سمة هذا العصر في كل ما نكتب ونحن لا نريد إلا وجه الله ورفعة وعزة هذا الوطن ولم يكن في يوم من الأيام الكذب والنفاق والمزايدات على الآخرين خاصة أبناء قطر المعروفون من الطاقات الإيجابية التي قال عنها منجمي هذا العصر،،، وإن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع في هذا الوطن وخاصة من المخلصين الذين لايبحثون عن مناصب الدنيا ولا تعني لهم شيء يذكر ولايصطادون فى الماء العكرويصورون البعض بهذه الظلاميه وإنهم يشوهون انجازات الوطن فيكفي مزايدات فالكمال لله وحده ولايوجد أي مجتمع بلا سلبيات وتشخيصها وتسليط الضوء عليها أ فضل من تركها تزمن وبعد ذلك يصعب علاجها ،،، والصحافة مرآة المجتمع تعكس مختلف التوجهات والآراء وتقدم الحلول وتعالج السلبيات وإن كانت غير ذلك فهيَّ مرآة مشروخة لاتعكس أي شيء وتفقد المصداقية والتي هي الأهم ،،، وليعلم الجميع لم تكن في يوم من الأيام منابرها فخاخ لصيد المناصب وجني المصالح الشخصية فهي بالدرجة الأولى لخدمة الوطن والمواطن ونحن لانشوه ولا نستطيع ذلك فالجميل يبقى جميل والقبيح كذلك وقد لا تنفع معاه عمليات التجميل .............