15 سبتمبر 2025
تسجيليجسد مشروع سميسمة السياحي الذي دشنه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، نموذجا رائدا للتنمية والابتكار، ويعكس فصلا جديدا من فصول نجاح خطط التنمية لدولة قطر، فهذا المشروع هو أحدث مشروع للاستثمار العقاري والسياحي بحجم استثمار يبلغ 20 مليار ريال، وكما أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ينطلق هذا المشروع من رؤية قطر الوطنية في تحفيز ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية الاقتصادية، كما يعد فرصة استثمارية رائدة للقطاع الخاص المحلي والمستثمر الأجنبي للمشاركة في المجال السياحي للدولة مما يعكس اهتمام الحكومة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص. يمثل هذا المشروع بُعدا إستراتيجيا يتجاوز المفهوم التقليدي للاستثمار السياحي، فهو يستند إلى عدد من الركائز الأساسية في التنمية الاقتصادية منها إثراء القطاع السياحي والترفيهي وتبني الأنظمة الذكية والتكنولوجيا، والاستفادة من المواد محلية الصنع الصديقة للبيئة ويجسد مساهمة القطاع الخاص في التنمية المحلية، ويحفز استقطاب الاستثمارات الدولية، ليصبح بذلك نموذجا رائدا في التنمية والابتكار. وسيصبح المشروع لدى اكتماله معلما حضاريا جديدا، يضاف إلى المعالم المميزة في الدولة، ووجهاتها السياحية الفريدة، وامتدادا للواجهة البحرية بطول 7 كيلومترات لمنطقة سميسمة، التي تتميز بإطلالتها الخلابة على الساحل الشرقي لدولة قطر، ليقدم لأهل قطر وزوارها تجربة فريدة للسياحة والترفيه. ولذلك فهو إسهام جديد في بناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا للجيل القادم اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، وهو تجسيد حي للرؤية الرشيدة التي تتبناها قيادتنا نحو التميز والتنمية الشاملة، وليكون بذلك أحد مصادر الجذب الجديدة للمطورين والمستثمرين في مجالات السياحة والضيافة والترفيه، كما سيساعد بصورة مباشرة وغير مباشرة، في خلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى توفير فرص استثمارية لقطاعات مختلفة، بما يسهم في إثراء وتنويع الاقتصاد الوطني.