لا مكان للشياب والسكاريب

عنوان قد يزعل الكثيرين ولكنه الواقع الذي عشناه لسنوات في دورينا، حيث يتم تدوير غالبية لاعبينا المحليين بين أنديتنا والتسابق عليهم رغم ضعف مستوياتهم الفنية واستهلاك بعضهم والأدهى والأمرّ من ذلك أخذهم فرصة لاعبي أنديتنا الشبان وقد نادينا مراراً وتكراراً منذ سنوات بزيادة عدد المحترفين، لأن المستوى الفني لدورينا لا يبشر بخير وفي تراجع مخيف وكيف لا.. بعد النتائج الكارثية لفرقنا في المحافل القارية، فكان القرار الحكيم لاتحادنا الموقر الذي أسعدنا وأثلج صدورنا بزيادة عدد المحترفين لسبعة في الموسم القادم مع وجود ضوابط لأعمار اللاعبين ومراكزهم ونشد على يد اتحادنا في اتخاذه هذا القرار الصائب لما فيه مصلحة دورينا وكرتنا القطرية والوصول بها لمصاف العالمية، حيث إن دورينا من أنجح المسابقات على المستوى القاري تنظيمياً ولكن للأسف ما كان ينقصه منذ سنوات مستوى فني رفيع يواكب الجهود المبذولة من قبل اتحادنا الموقر ومؤسسة دورينا للنجوم متطلعين جميعاً أن نرى دوريا قوي مولع نار بدلاً من العك الكروي الذي شاهدناه لسنوات طوال. إدارات أنديتنا، الكرة اليوم في ملعبكم متمنين منكم تحري الدقة وحسن الاختيار لمحترفيكم بعيداً عن الأسماء ولكن الأهم من ذلك من سيخدمون فرقتكم ويزيدونكم قيمة مضافة لا أن يكونوا عبئاً عليكم كما رأينا في السنوات الماضية في العديد من محترفي أنديتنا وللأسف كنا نشاهد تغيير العديد منهم مع الجولات الأولى من عمر دورينا ومعها نزيف للنقاط وهدر للأموال وإياكم الاعتماد كلياً على وكلاء اللاعبين وإنما عليكم تتبع اللاعبين ومشاهدتهم مع فرقهم قبل وقت مبكر من التعاقد معهم ومعرفة مستوياتهم الفنية عن كثب حيث إن مقاطع الفيديو قد تخدع في الكثير من الأحيان وتعطيكم صورة غير واقعية عن مستوياتهم الحقيقية. قراركم في محله سيرفع بكل تأكيد من مستوى لاعبينا المواطنين والمحليين الذين سيسعون جاهدين للتواجد بالتشكيلة الأساسية ومقارعة محترفيهم وسيكون المعيار في الاختيار للأفضل والأكثر جاهزية فنياً منهم بدلاً من التكاسل والتقاعس كما كان حالهم في المواسم السابقة وضمان تواجدهم في الفريق الأول وهم في أسوأ حالاتهم الفنية وسينعكس ذلك في الارتقاء بمستوى دورينا وزيادة المنافسة بين فرقنا وعدم اقتصارها على ناديين فقط كما كان الحال سابقاً والنتيجة ظهور أندية قوية تشرفنا قارياً ومنتخب يقارع أقوى المنتخبات العالمية. آخر الكلام ونعم القرار....