12 ديسمبر 2025

تسجيل

"اللحظات الجميلة لا تدوم"

28 مايو 2013

من أحلى متع الدنيا النساء وإن قلنا نحن معشر الرجال غير ذلك فنحن نكذب، فلايستغني الرجل عن المرأة ولا هي تستغني عنه بل حتى عندما يفترقان لأسباب شتى يحس كل منهما بحنين للآخر وتتفجر العواطف بداخله وقد تكون كالبركان يقذف بحمم الشوق والحنين وخاصة عندما يتذكر تلك اللحظات الجميلة والعلاقات الخاصة، وبخاصة الرجل أبو عيون زائغة الذي لا يجد في مسيرة حياته والتي يقضي جُلها في سبيل البحث عن الحياة الكريمة ومتطلبات الأسرة ومشاكل الأبناء والتي تكثر في مختلف مراحلهم العمرية سوى اختلائه بزوجته في جو شاعري ماطر بالحب المتبادل ودائماً ما يكون في لحظاته الجميلة والتي قالوا عنها لاتدوم وقت مستقطع من قبل الأبناء والذين لايبحثون عن الوالدين إلا في مثل هذه الأوقات حتى أصبح الزوجان يسرقان تلك اللحظات سرقاً، وعندما يتقدم العمر قليلاً تجد الفتور يخيم على تلك العلاقات وخاصة من قبل الزوجة بحجة انها لا تجد وقتا للزوج فجُله للأبناء وهنا يكمن الخطأ مما ساعد بعض الأزواج في البحث عن مكان آخر أو شريك آخر يلبي له متطلباته الفطرية عن طريق الحلال أو للأسف عن طريق آخر بعلاقات محرمة،، فديننا الإسلامي وضع الحلول العملية لمثل هذه المشاكل بالتعدد في الزوجات فما الذي يمنع أن يكون للزوج زوجتان أو أكثر منها يصون نفسه من الحرام ومن طرف آخر يسهم بالحد من كثرة النساء غير المتزوجات في وقتنا الحاضر وقد نحد من هذه الأمراض الأخلاقية والمجتمعية التي كثرت هذه الأيام وزادت بصورة لافتة للنظر،، وساعد على ذلك زمن الاختلاط غير المنضبط في بعض مجالات العمل والذي حذر منه الإسلام وما ينقل عبر قنوات التواصل والقنوات الفضائية التي تخصصت في تغييب المواطن العربي وإشغاله بهذه المفاتن وإبعاده عن الأمور التي نعرفها، وأنا اعتقد أن الكثير من النساء لا يقبلن بالتعدد ويقمن الدنيا ولا يقعدنها إذا ماعلمن بأن الزوج تزوج بأخرى والبعض منهن يُفضلن أن يمارس الزوج الرذيلة مع الأُخريات والعياذ بالله ولا يتزوج عليها!! حتى المجتمع لا يساعد على ذلك وينظر له كأنه عامل جريمة يعاقب عليها القانون مع أن الله لم يفرض شيئا من عبث وهل النساء إذا سمح الإسلام لهن بالتعدد هل يبقين على زوج أم يأخذن علينا أربعة لكن عدالته حالت دون ذلك خوفا من ضياع الأنساب والمشاكل التي سوف تنتج عن ذلك، واختلاف الرجال بما لديهم من إمكانيات مختلفة وأمور أخرى كثيرة تُرغب في الشريك الآخر.... والرجل يتعرض لضغوط شتى ومنها النفسية التي قد تؤثر سلباً على علاقته بزوجته ويحتاج لمزيد من الإثارة والنساء لديهن حزمة كبيرة من هذه الإثارة والتي توقد شعلة الرجل المنطفئة والتي لا تُقيم النساء لها وزناً رغم أهميتها لكن عندما يذهبن للأعراس يُخرجن مختلف هذه الأسلحة من مستودعاتها وهي كأسلحة الدول العربية لا تخرج إلا في الاحتفالات؟؟ وإذا لم تصوب النساء أسلحتهن المعروفة للرجال فما عليه إلا أن يستنجد بأقرب صيدلية بالزرقاء لكي تعيد له ما أفسده الدهر، وآخر الكلام قرأت ذات مرة دعاء لمرأة تقول فيه اللهم أطمس على قلب زوجي وسمعه وبصره ألا يرى من النساء غيري اللهم سخره لي في سمعه وبصره وقلبه وماله اللهم استر عيوبي عنه وأقنعه فيني وجملني في عينه اللهم أره الحق حقا وأره الباطل باطلا يارب العالمين،، اللهم أجعله قرة عين لي وأجعلني قرة عين له اللهم أجعله حنونا عطوفا حليما رحيما كريما بماله وعواطفه عليّ وعلى أولادي اللهم أرزقني معه التوفيق والسعادة واشرح صدره لي وصدري له اللهم آمين...........