قطر تنهض بالواجب الإنساني

تتصدى قطر لجائحة فيروس كورونا المستجد، بتدابير احترازية وبجاهزية عالية على الصعيد الوطني بتأمين مستوى عالٍ من الرعاية الصحية، وتقديم العلاج للجميع، بجانب القدرة الاستيعابية للقطاع الصحي للاستجابة لحالات كورونا. وعلى المستوى الدولي، قدمت قطر يد العون للدول المتضررة من الجائحة، انطلاقا من ايمانها بمبدأ تشاطر المسؤولية والتعاون في مواجهة الأزمات العالمية، الامر الذي وجد الاشادة والتقدير من الدول ومنظمة الصحة العالمية. الدور القطري جدير بالتقدير، ويتبدى من خلال التعاون والتضامن الدولي، ودعم جهود الأمم المتحدة لوقف اطلاق النار في جميع أنحاء العالم، وايضا التعاون مع منظمة الصحة العالمية، للتركيز على مواجهة تداعيات الفيروس القاتل، حيث سيرت جسورا جوية عاجلة لنقل المستلزمات الطبية، فضلا عن تأمين العودة الآمنة لعدد من مواطني الدول الصديقة والشقيقة إلى بلدانهم، حيث لعبت الخطوط القطرية دورا مهما في هذا الصدد خاصة للحالات الانسانية في ظل الاغلاق وتوقف الرحلات الجوية عالمياً. تدرك قطر ان العالم يمر بظرف استثنائي يتطلب تضافر الجهود للتصدي للجائحة، التي لها تداعيات على الصحة العالمية والاقتصاد، لان هذا الوباء لا يعرف الحدود، وتعكس الجهود القطرية الداعمة لدول العالم، سياسة الدوحة الأخلاقية والإنسانية التي تقف إلى جوار الدول في أزماتها، كما تعكس إيمانها الشديد بتقديم المساعدات الى الدول المتضررة. وبفضل التوجيهات السامية، تمضي قطر بعزيمة في القيام بالواجب الإنساني حتى يتمكن العالم بتضامنه من هزيمة كورونا وإيجاد العلاج الناجع.