20 سبتمبر 2025
تسجيلتنطلق غدا قمة البحر الميت في الأردن، في دورتها العادية الثامنة والعشرين، في وقت تواجه الأمة العربية تحديات تستوجب وحدة الصف وتكثيف الجهود؛ لفتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك، والوحدة هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات، وحل الأزمات التي تؤثر على الاستقرار في المنطقة.أكبر تحد يواجه الأمة العربية، هو الحفاظ على القدس وحماية المسجد الأقصى من التهويد، وهذا ما تفرضه مركزية القضية الفلسطينية، وإنه آن أوان تصفيه آخر احتلال، وأن ينعم الفلسطينيون بالسلام والاستقلال، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. وتقع على المجتمع الدولي مسؤولية الحل العادل والدائم، القائم على أساس الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية.ليس كافيا أن يظل مقعد سوريا شاغرا ، فالمهم اتخاذ الموقف المناسب لإنهاء أكبر مأساة إنسانية، وحماية الشعب السوري، آلة القتل لنظام فقد شرعيته، ولا يزال يرتكب جرائم حرب ومجازر بحق المدنيين. من الضرورة بمكان، اتخاذ القرارات المناسبة إزاء الملفات السياسية والأمنية، والاقتصادية، ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة، وأهمها مكافحة الإرهاب، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود في معالجة جذور هذه الآفة التي بات العالم بأسره يعاني منها.تتطلع الشعوب العربية، إلى تحقيق التضامن العربي والوحدة، وأن تخرج القمة بما يلبي الطموحات، وتفعيل العمل العربي المشترك، وهذا ما نتمناه لهذه القمة، حتى تركز الجهود على التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب.