حشد الجهود لإغاثة غزة

تواصل دولة قطر جهودها لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى من الأشقاء الفلسطينيين لعلاجهم في الدوحة ووصل إجمالي من تم نقلهم من القطاع إلى أكثر من 500 شخص، وذلك في إطار تبني قطر علاج 1500 فلسطيني مصاب جراء العدوان الإسرائيلي، وكفالة 3 آلاف طفل فقدوا والديهم في القطاع. تواصل الدوحة حرصها على التعاون مع كافة الشركاء الدوليين من أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتؤكد ضرورة وصول المساعدات بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع دون عوائق، لا سيما مع ازدياد المعاناة في ظل الوضع الكارثي نتيجة استمرار الحرب والحصار. تستمر دولة قطر وعدد من الدول الأخرى في ادخال المساعدات الانسانية غير أن الحاجة في القطاع أكبر بكثير من الإمدادات الحالية التي تدخل من معبر رفح خاصة وأن العدوان الإسرائيلي على القطاع تسبب في كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة وضاعف الحاجة الى الإمدادات الغذائية والطبية مما يدعو إلى ممارسة ضغوط عربية ودولية أولا لإيقاف نزيف الدماء ثم تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والعمل الجاد لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإرغام الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شروط لقطاع غزة.