13 سبتمبر 2025
تسجيلإذا كانت العزّة والكرامة لدى بعض الدول والأفراد غير موجودتين وتنازلوا عنهما بكل سهولة بثمن أو بدون! فقطر من الدول التي تحسب لكرامتها وكرامة شعبها والمقيمين الكرام ألف حساب ولا ترضى بالذل والمهانة، وسوف يبقى الوطن ومن يقيم عليه أحراراً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولا نقبل بأي صورة من الصور سياسة الإملاءات والتبعية من أحد. وخاصةً ونحن نرى في هذه الأيام بعض الدول تُساق كما تساق الأغنام إلى حظائرها ويُملى عليها ما يجب أن تقول بل أصبحت كطائر الببغاء يردد ما يسمع أو هاتف عملة تستخدمه متى ما شاءت ووضعت في فمه النقود فكم هو مؤلم للإنسان والوطن عندما يفقد ماء وجهه! ف لأجل الكرامة والعزَّة تحمل بلدنا العزيز الشيء الكثير بل تحمل حملا لا يُطاق ولو ما بالغت تعجز عنه ربما الجبال. فطيلة هذه السنين التي تمتد لأعوام كثيرة لم تكف دول الحصار أذاها وكذبها عنا وكل يوم لديهم اتهام جديد وكلما زاد الوطن في نجاحه أصابتهم لوثة عقلية بل تعدى مكرهم وخداعهم لدرجة الطمع بخيرات قطر وتهديد وجودها كبلد حر مستقل عضو فاعل في المجتمع الدولي يقوم بدوره على أكمل وجه ويتبنى مواقف تدعو إلى الفخر أبهرت العالم أجمع!! بل كان هذا سبباً من أسباب عدم تصديق هذه الدول لكل ما يُطرح من أكاذيب دول الحصار وإعلامها المتخصص بالكذب وتأليف القصص الكاذبة عن قطر وتدخلهم السافر في شؤوننا الداخلية ولم يتركوا طريقة إلا واستخدموها لإيذاء قطر فمن محاولة انقلابية إلى أُخرى، ولم يستوعبوا أن المجتمع القطري وحكومته متماسك لا يلين حتى المشاعر المقدسة أدخلوها من ضمن تصفية الحسابات معنا! فبعض حكام الإمارات للأسف الشديد يكن عداء وأحقادا على قطر وقيادتها وشعبها منقطع النظير بدون سبب مقنع سوى الغيرة من النجاح الذي تحقق في المجال الاقتصادي والسياسي والمجال الرياضي الذي هو مربط الفرس في هذا النزاع المُفتعل.