23 سبتمبر 2025
تسجيلتحت شعار الكرامة لا تقدر بثمن، أطلق الهلال الأحمر القطري ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حملة إنسانية مشتركة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، بهدف جمع تبرعات بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي من أجل تنفيذ سلسلة من مشاريع الإغاثة الشتوية لصالح الفئات المتضررة من برد الشتاء في المجتمع المحلي الفلسطيني، من خلال التعاون بين الأونروا وبعثتي الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. هذه الحملة تمثل جزءا يسيرا من الدور الانساني القطري الرائد، حيث ظلت دولة قطر سندا للأشقاء والأصدقاء في المنطقة والعالم، سواء كان ذلك بتقديم يد العون بما يتجاوز الاغاثة إلى الدعم التنموي، أو من خلال العمل لحل النزاعات وابعاد شبح الحروب عن المنطقة والعالم حيث ساهمت وساطاتها العديدة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. حملات قطر الإنسانية الموجهة إلى الشعوب، لا تعرقل مسيرتها تعقيدات ولا تقف في طريقها تحديات، ففي الآونة الأخيرة ورغم المصاعب، كانت هناك نماذج كثيرة ومشهودة لوقوف قطر إلى جانب الأشقاء من سوريا إلى لبنان واليمن وحتى السودان والصومال، حيث كانت حاضرة لمساعدة الشعوب المنكوبة بقوافلها الإغاثية ومساعداتها، الأمر الذي ساهم في تخفيف معاناة الملايين من الأسر في المنطقة. ليس ذلك فحسب، بل كانت قطر إلى جانب عشرات الدول حول العالم خلال أزمة وباء كورونا الحالية، حيث قامت بإرسال أطنان من المساعدات الطبية إلى أكثر من 80 دولة، وتجاوزت مساهماتها المساعدات الطبية، إلى الدعم الفاعل في اطار التعاون الدولي لإنتاج وتطوير اللقاحات، إذ قدمت مساهمات سخية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) وكذلك لمنظمة الصحة العالمية دعماً لجهودها في تطوير معدات الاختبار والعلاجات واللقاحات لفيروس كورونا. إن هذا الدعم الانساني الذي يتعدى الدول، إلى دعم برامج المنظمات الدولية المعنية بالتنمية والعمل الإنساني، أدى إلى توطيد وتعزيز مكانة قطر في العمل الإنساني والتنموي الدولي.