صبح على ناديك بريال

قبل أيام قليلة أطلق المدعو (تروك) مبادرة فريقي هدفها (الطرارة) من شعب شقيقتنا الكبرى رغمًا عن معرفته الجيدة بحالتهم المعيشية الصعبة ورواتبهم الضعيفة (اللي فيهم كافيهم) لا بل جاء يدعوهم ويتوسل لهم بالتبرع لأنديتهم خليهم يصرفوا على أعمارهم بالأول ويكفوا بيوتهم وبعدين أنديتهم في مبادرة تدعو للسخرية ورسالة واضحة للعالم أن تلك الدولة في طريقها للانهيار الاقتصادي وبدأت حكومتهم في طلب المساعدة من شعبها و(القادم أسوأ).  يا شعب الجارة بـالله عليكم كيف تريدون لرياضتكم أن تتطور وتتقدم ويقودها اليوم شخص مشوه فكريًا ونفسيًا وبعيد كل البعد عن اللباقة والأدب ليس مع جيرانه من الدول ولكن مع شعبه فما شاهدناه يوم أمس الأول ما هو إلا واحد من المواقف العديدة التي تنم عن نقص في تربيته وانحطاط في أخلاقه ووقاحة في طرحه وأسلوبه بإدخاله السياسة في الرياضة عند افتتاحه بطولة العالم للشطرنج وكلماته السفيهة التافهة وتهجمه الواضح على دولتنا ومحاولة تصغيرها، كل ذلك أمام أعين وأنظار اللاعبين والصحفيين وهلل له الإعلامي وليد الفراج (الطبال) سابقًا والمستشار سوسو (الصايع) سابقًا في تصرف أحمق غير واعٍ من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية أكبر دليل أن ها الشخص يعاني من عقدة النقص ويحاول بشتى الطرق إرضاء (معازبيه) عن طريق الإساءة لدولتنا. تروك، تأكد جيدًا أن دولتنا ستبقى كبيرة وعصية عليكم ولن يضرها نباحك ليلًا ونهارًا بل ستزداد علوًا وكبرًا في عيون الآخرين برقي شعبها في تعامله مع هذه الأزمة وقد سقطتم في نظر العالم بحقارتكم وفجوركم بالخصومة وكن على يقين أنك اليوم لست سوى (...) يعوي بأمر الآخرين يتم استخدامه في هذه الأزمة وبعد نهايتها ستكون مزبلة التاريخ وجهتك الأخيرة وستتذكر كلامي حينها. ختامًا نقول لأشقائنا وجيراننا عظم الله أجركم في رياضتكم بقيادة هذا المختل عقليًا الذي يسعى لتدمير ما بناه الآخرين طوال السنوات الماضية مترحمين جميعًا على أيام الأمراء الكبار قادة الرياضة في ذاك الزمان زمان الحكمة والاحترام واللباقة والوقار ليأتي زمن يرأسها هذا الأهطل مسيئًا لسمعة وطنه ومشوهًا رياضتها. آخر الكلام إذا كان رب البيت بالدف ضاربٌ فشيمة أهل البيت الرقص