11 سبتمبر 2025

تسجيل

ما صدقنا على الله

27 ديسمبر 2015

سادنا شعور واعتقاد بأن عربي تسعينيات القرن الماضي قد عاد بقوة بعد الانطلاقة الهادرة لفريق الأحلام بدوري النجوم ولكن سرعان ما تبخرت الاحلام وعاد العربي كما كان الى (نقطة الصفر).يا ادارة الاحلام: جماهيركم اليوم أصابها الإحباط واليأس لانها كانت تمني النفس هذا الموسم برؤية فريقها في القمة مع كبار فرق دورينا، وزاد سقف طموحاتها بالتتويج بدرع دورينا بعدما شاهدوا البداية القوية لفريقهم، وها هي اليوم تشعر بخيبة الامل بعد أن رأت تراجعهم المخيف في الجولات الماضية وكأن (اصابتهم العين) والله يستر من اللي جاي.يا ادارة العربي: ليس لديكم الأعذار والحجج اليوم ليظهر فريقكم بهذه الصورة المهزوزة والأداء الباهت، وكيف لا.. وسعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني (لم يقصر معكم) وقدم لكم كل الدعم المادي والمعنوي الذي (تحسدون عليه اليوم) ليكون ظهوركم رائعاً ولافتاً وليس بهذه الصورة الخافتة التي تابعناها في الجولات الماضية، وأي اخفاق في قادم الأيام تأكدوا جيداً انكم أنتم من تتحملون مسؤوليته وحدكم وليس أحد غيركم، فقد قدم لكم اليوم ما لم يقدم لادارات سبقتكم جعلتنا ننتظر منكم أفضل مما كان.يا إدارة الاحلام مازال لديكم اليوم متسع من الوقت لتدارك الأخطاء ومعالجة السلبيات لتعودوا للمسار الصحيح، وكونوا على يقين بأن جماهيركم اليوم لن ترضى بالمراكز الشرفية مكاناً، فطموحاتهم هي المربع ولن تقبل بغيره بديلاً فقد حان الوقت اليوم لأن تعود فرقة الاحلام لمنصات التتويج كسابق عهدها وتعود معها البسمة والفرحة لجماهيركم التي أتعبها الانتظار والشوق والحنين للعودة للصدارة مرةً أخرى ويعود معها العربي (بتاع زمان)، فعودتكم اليوم وجماهيركم هي مكسب ونجاح لدورينا واضافة ومتعة له افتقدناها منذ سنوات طوال. آخر الكلامفريق الأحلام.. ما نبيكم (فزة) وبس..