13 سبتمبر 2025

تسجيل

لا حل إلا بالدولة الفلسطينية

27 نوفمبر 2023

عندما تتعانق دموع الحزن والفرح كم هذه الصورة معبرة وفي نفس الوقت كم هي مؤلمة!! فهذه الصور المعبرة رأيناها بعد إطلاق سراح بعض المسجونين من سجون الاحتلال البغيض الذي هو أسوأ شيء يتخيله الإنسان ولا يتمناه لأحد؟؟ وكان هذا الاتفاق بعد محاولات وجهود جبارة قامت بها دولة قطر وبعض الشركاء بصفقة تبادل للأسرى والمسجونين من الطرفين مع وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام وقد يمدد هذا الاتفاق لمُدد أخرى،، ولاشك بأن قطر تريد بعد ذلك اتفاقا دائما لإطلاق النار ووضع حد لهذا الهجوم الذي ليس له شبيه عرفته البشرية وكمية الاجرام فيه لا حدود لها وليس له أهداف إلا القتل والتدمير؟ فلقد صدق كتاب الله القرآن الكريم فكل ما ورد فيه عن بني إسرائيل وأفعالهم وعن غدرهم وكرههم للذين آمنوا وأن لا عهود ومواثيق لهم وهذا السلوك على ماذا يدل بأنهم لا يرغبون في السلام ولم يسعوا له إلا بالقتل والتنكيل بالفلسطينيين منذ زمن طويل؟؟ ولو كان بينهم عقلاء لمنحوا الشعب الفلسطيني دولة مستقلة ولهم كذلك فمجلس الحرب لن يأتي بسلام لهم وسوف يظلون يدورون في نفس الدوامة ولن يصلوا لأي نتيجة كحالهم اليوم؟؟ وزاد طينهم بِلة بعد أن سقطت الأقنعة التي كانت تغطي وجوههم القبيحة سنين طويلة أضف إلى ذلك الضوء الأخضر الأمريكي والأوربي الذي ورطهم كما ورط أوكرانيا من ذي قبل؟؟ فانظر إلى خسائرهم البشرية والسياسية والدمار الاقتصادي الهائل وتكلفة هذه الحماقة التي سوف تنعكس حتى على دول الضوء الأخضر التي صرحت لهم للقيام بكل الذي حدث؟؟ فبالله عليكم كيف يفكر أحد بعلاقات مع إسرائيل ما دام هذا سلوكها فهي لم يكن لها قبول في العالم العربي والإسلامي من الشعوب فما بالك باليوم بعد الذي فعلوه فسوف يبلغ منسوب عدم القبول حداً كبيرا؟؟ فيا ليت الذين يمدونها بكل وسائل البطش والضوء الأخضر لفعل الفظائع بالشعب الفلسطيني الذي ساهم القريب والغريب في ظلمه أن يحثوها على السلام الحقيقي الذي فيه مفتاحان لا ثالث لهم مفتاح لدولة فلسطينية ومفتاح لدولة يهودية؟؟ كما يجب على اسرائيل أن تتخلى عن أحلامها في السيطرة على دول العالم العربي ونقول للشعب الفلسطيني لا تحزن إن الله معك وأحرار العالم وسوف تجد قطر يدا حنونة تمسح عليك وتقف معك بكل ما تملك كعادتها وسوف تجدون كذلك المسؤولين القطريين وعلى رأسهم سمو ولي الأمر وسعادة رئيس مجلس الوزراء والطاقم السياسي العامل معه عوناً وسنداً لكم والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..؟؟