طاح المطر على قطر

بعد أن صلى العباد طلباً لبركات السماء وإيمانا مُطلق بأن كل شيء بيد الله وليس للبشر لا حول ولا قوه سوى المستغفرين الذين يستغفرونه ليل نهار فهؤلاء ينزل المطر بسبب استغفارهم الدائم كما وعد سبحانه في كتابه الكريم فهم لا يشكون قلة الأموال أو الأولاد ف الاستغفار هو مفتاح لكل خير يهم الإنسان وهو من الأشياء المحببه له ومن أكثر ما يتمناه وإذا ترك الاستغفار الذي لا يكلف لا درهم ولا دينار رأيت إن احتباس المطر وقلة البركة وزيادة العقم وقلة في الأموال فالمطر له إيجابيات كثيرة على البلاد والعباد منها مثلا ارتفاع منسوب المياه الجوفيه والرعي الذي يفيد الأنعام نفسياً وصحياً ويكبر به الزرع والضرع وترتاح الأنفس المتعبة لرؤية البر وهو مكسو باللون الأخضر وتغني الأطيار طرباً وحبور كذلك الحيوانات البرية تتكاثر ،،، كذلك المطر يفضح المقاولين المتهاونين في المواصفات كالذي حدث في أنفاق سلوى منذ سنين قليله ومادام شفنا الدَّناكر في الشوارع يعني ربما تبرز أخطاء تنفيذيه جديدة فمثل ما قالوا برز المهاد قبل ما ينزل الولد؟؟كما هذه الأيام الجهات المعنيه تقوم بإزالة التعديات على أملاكها في البر والتي استغلها البعض أبشع استغلال والتي تحولت إلى مستعمرات عمالية تخالف القرض الذي أُخذت من أجله وأصبحت بئر للخارجين عن القانون والمجرمين ؟؟ بل البعض أجر معظمها وما أجمل القانون إذا طُبق على الجميع لا شك بأن أثاره الإيجابية سوف تكون كبيره ،،، وسواء بين أفرد المجتمع وبين المُتنفذين الذين هم دائماً في عالمنا العربي فوقه وبين المواطن البسيط عندما يرى بعض التناقضات في تنفيذ القانون ؟؟ فياليت القانون الذي يبحث عن الفئة الأضعف أن يشمل الأقوى قبله دون مجاملات لفلان وعلان .