16 سبتمبر 2025
تسجيلأشادت القيادات الرياضية المحلية والعربية والدولية بفوز اللجنة الأولمبية القطرية بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، كأفضل مؤسسة عربية حققت نجاحات إدارية تنظيمية على مر السنوات الماضية، حيث أعرب الجميع عن تقديرهم لهذه الجائزة لكي يتحقق الهدف من وراء إطلاقها وهو الارتقاء بالمستوى الرياضي العربي عبر تقدير جهود المبدعين في جميع مجالات الرياضة وتكريمهم، وقد بدأت منذ 4 سنوات وانطلقت نحو العالمية هذه المرة ورفع موازنتها إلى 12 مليون درهم في إطار سعيها للانتشار بعد أن أصبحت الأغلى عالميا. جاء ذلك بعد الإعلان الرسمي للنتائج في نسخته الثالثة والتي أعلنت في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، فهذه جائزة رائعة نسعد بها كونها تمثل دعما كبيرا للرياضة العربية، وتم الإعلان عنها وسط احتفالات الإمارات بـ41 سنة على تأسيسها وحظيت هذه الجائزة بمكانة متميزة وهي تأتي لتقدم حافزاً مهماً للإبداع الرياضي في الوطن العربي، للذين أسهموا في تطوير الحركة الرياضية من خلال تكريمهم وتشجيعهم على تحقيق المزيد من الانتصارات في البطولات أو التميز في العمل الإبداعي لتكون الجائزة بحق هي الأبرز والأشمل بين كل الجوائز. وهي جائزة تهدف إلى التكامل والتطوير وأصبح لها أكبر الأثر في تطوير الرياضة العربية وتحقيق إنجازات فردية وجماعية ومؤسسية بفضل الدافع الكبير الذي تمنحه الجائزة وتقدر المبدعين في جميع مجالاتهم، حيث أبدت اللجان الأولمبية العربية والقارية والإقليمية مشاركة إيجابية أفضل عن العام الماضي عبر تعميمها الذي وجهته لجميع الجهات الرياضية والمدارس والجامعات والمعاهد والأندية في معظم الدول العربية. نقول للفائزين: مبروك، فأنتم تستحقون التتويج للدورة الرابعة لما قدمتموه في دعم المسيرة الرياضية المحلية والعربية وانعكاس هذا الدعم والمجهود الكبير للرياضة سواء كانت محلية أو عربية. الأحداث الرياضية لا تتوقف في الدوحة محليا وخارجيا فمن ينظر إلى هذا البلد الصغير الكبير في رجاله وأفكاره بسبب القفزات الكبيرة التي حققتها بواسطة الرياضة لتصبح اليوم منارة ثقافية اجتماعية رياضية فنية رائعة في قلب العرب نظرا للإسهامات والأفكار الجميلة التي لا تظهر إلا في دوحة الخير لأن رجالها يؤمنون بأهمية عنصر الرياضة في حياة الشعوب والأمم، ولهذا نجد أن هذه الجائزة ليست غريبة على الرياضة القطرية لدورها الريادي في طرح كل برامج الدولة الرياضية، وما حدث بالأمس شيء يدعو للفخر والاعتزاز، نشعر به نحن أبناء الخليج، بأن القيادة القطرية تحرص على أن تأخذ الرياضة اهتماما كبيرا من أجندة برنامج الحكومة. واليوم نجد تفوق قطر رياضيا وإعلاميا في ظل المنافسة القوية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، فهذا التعامل الحضاري وراء الشهرة والسمعة الطيبة التي أصبحت تلازم قطر الحبيبة. قطر غير، فرئيس اللجنة الأولمبية هو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد واللجنة هي المسؤولة عن القطاع الرياضي بالكامل من أندية واتحادات. فالفارق واضح بين قوة اللجنة الأولمبية القطرية التي أنصفتها اللجنة الأولمبية الدولية قبل فترة وطلبت منها أن تقدم دروسا للجان الأولمبية العربية بعد نجاحها في استضافة الدورات القارية والدولية، كان آخرها أسياد الدوحة والدورة العربية وغيرها من بطولات العالم وحصلت على أعلى وسام من اللجنة الأولمبية والدولية والمجلس الأولمبي القاري في الجمعية، فالتجربة القطرية في رأيي الأفضل والأكثر واقعية مع مجتمعاتنا، فالنجاحات التي تشهدها الرياضة القطرية بمثابة عيد للرياضة.. فالمجد ذهب لقطر بلد المجد والإنجازات فالفوز كأفضل مؤسسة رياضية عربية نجاح كبير ومثل هذه الجائزة ترفع من قيمة الرياضة القطرية الرائدة، فالتهنئة لرئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية القطرية على دورهم الواضح والملموس.. فالاختيار صادف أهله.. والله من وراء القصد.