لا فات الفوت..

نعم لا فات الفوت ما ينفع الصوت مثل شعبي خليجي قديم يقال عند فوات الأوان وحينها لا فائدة من الكلام أو الصراخ وهذا ما لا نتمنى ان نقوله (لا سمح الله) لاتحادنا للكرة بعد أن يضيع حلم تأهلنا للكأس العالمية 2026 وضياع اللقب القاري بعد أن كنا أبطالاً له. اتحادنا الموقر لم يبق لديكم متسع من الوقت فعليكم الإسراع بإعادة ترتيب الاوضاع ومعالجة السلبيات ليكون الظهور العنابي مقنعاً وملفتاً في الاستحقاقات القادمة فبعد أسابيع سنخوص التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ومن ثم نهائيات كأس آسيا والتي ستكون في ضيافتنا ولكن للأسف فكل المؤشرات والمعطيات اليوم لا تبعث الامل في نفوسنا كنقاد وكجماهير بمشاهدة العنابي بالصورة المرجوة التي اعتدناها عليه فمنذ استلام البرتغالي كارلوس كيروش دفة قيادة منتخبنا ونتائجنا لا تبشر بخير فقد لعبنا في عهده عشر مباريات بين وديات وبطولات كالكأس الذهبية وبطولة الأردن الدولية كانت المحصلة خمس خسائر من منتخبات كرواتيا للمحليين وهاييتي وبنما وكينيا وايران والتعادل مع روسيا والهندوراس والعراق والفوز في مناسبتين على جاميكا والمكسيك ومعها مستوى هزيل للعنابي وبلا شكل ولا هوية في فريق يسعى للتواجد للمرة الثانية في المونديال العالمي وإحراز الكأس الاسيوية. مدربنا العزيز كيروش نقولها لك بكل صراحة وشفافية فمنذ توليك تدريب منتخبنا لم تضف له بصمتك المميزة بل بالعكس لقد زدت الطين بلة فلازلت حتى وقتنا هذا تجرب وتختبر العديد من اللاعبين ولم تستقر على التشكيلة المثالية والوقت بات يداهمنا وأصبح مطلب شارعنا الرياضي القطري اليوم ان تحسن من صورة العنابي شكلاً ومضموناً كما كان الحال في 2019 بالإمارات عندما قدمنا كرة قدم جميلة توجنا بكأسها وحطمنا ارقامها القياسية وحصدنا القابها الفردية صحيح ان سجلك التدريبي كان رائعاً طوال السنوات الماضية ولكنك في اخر المشاوير كان الفشل هو ديدنك أولها مع الفراعنة في اخفاقك معهم في الفوز بنهائي الكأس الافريقية ثم إضاعة حلمهم بالتأهل لكأس العالم 2022 وبعدها الخروج من دور المجموعات مع المنتخب الإيراني المونديالي وبفوز يتيم على ويلز وخسارتين من الولايات المتحدة وسداسية كارثية من إنجلترا متمنين ان يكون الانتصار حليفك مع منتخبنا وتعود به لأمجاده وصولاته وجولاته لا أن تعود به للوراء. آخر الكلام (كيروش يبي يكحلها عماها)