21 سبتمبر 2025
تسجيلأكدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية رفضها بشدة الاتهامات الإسرائيلية ضد دولة قطر من تسييس المساعدات الإنسانية المقدمة إلى السكان المدنيين في قطاع غزة، وأعربت في بيان لها عن استنكارها واستغرابها لهذه الاتهامات التي تعطي صورة مخالفة لواقع جهود دولة قطر لفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الأسرى، إلى جانب جهودها الأخرى بالتعاون مع مختلف الأطراف الإقليمية في خفض التصعيد وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا. تأتي هذه الإدانة العربية للاتهامات الإسرائيلية الباطلة في الوقت الذي تواصل فيه دولة قطر بذل أقصى جهودها الدبلوماسية من أجل تخفيض التصعيد وضمان الإفراج عن الأسرى بهدف وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لمساعدة الضحايا من المدنيين في قطاع غزة. وأعربت دولة قطرعن رفضها بشدة ما ورد في بيان إسرائيل من تسييس للدعم الإنساني المقدم من دولة قطر إلى السكان المدنيين في قطاع غزة، وإعطاء صورة مخالفة لواقع جهود وساطة دولة قطر، التي تلقى إشادة واسعة ومستمرة من الدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، مؤكدة أن دعمها المقدم إلى قطاع غزة، هو دعم إنساني وتنموي يتم من خلال قنوات الأمم المتحدة، وينطلق من الواجب الإنساني والأخلاقي. تواصل قطر نجاحاتها في الوساطة انطلاقا من إيمانها بأهمية الحوار لتسوية المنازعات بالسبل السلمية، تُبقي دولة قطر قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف بإجراء اتصالات وجهود دبلوماسية حثيثة، على أعلى المستويات، مع عدد من كبار القادة والمسؤولين في المنطقة والعواصم المؤثرة، والجهات الفاعلة دولياً وإقليمياً.