قطر والمملكة.. روابط أخوية عميقة الجذور

تشهد العلاقات الثنائية بين قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة حراكا واسعا وبوتيرة عالية، في ظل الروابط الأخوية العميقة الجذور والعلاقات الممتدة عبر التاريخ وما يجمع بين الشعبين الشقيقين من قيم وثقافة مشتركة وعمق اجتماعي، وهو ما يظهر في الحفاوة بزيارات المسؤولين المتبادلة في كلا البلدين، وأبرز دليل على ذلك استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح امس، لصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته للبلاد، وذلك بحضور معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. لقد جاء انعقاد اجتماع اللجنة السياسية المنبثقة عن مجلس التنسيق القطري السعودي في الدوحة امس، برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية في مجلس التنسيق من الجانب القطري، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية رئيس اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية من الجانب السعودي الشقيق، ليعطي دفعة أكثر قوة في اتجاه المزيد من تطوير العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وتعميق التعاون من خلال مبادرات جديدة من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب من التعاون الوثيق في شتى المجالات وفقا لتوجيهات قيادتي البلدين حفظهم الله، بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين. إن المستوى المتميز والتنسيق العالي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، يعكس الارادة السياسية على أعلى المستويات، وهي علاقات تمضي على النحو الذي يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وذلك، بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء اللذين يرأسان مجلس التنسيق السعودي القطري.