14 سبتمبر 2025
تسجيلخروج دراماتيكي لنادي الدحيل من دوري المجموعات من البطولة الاسيوية، وخيم معها الحزن والحسرة على جماهيره التي صبت جام غضبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مدرب فرقتهم وليد الركراكي، الذي حملته كامل المسؤولية لخروجهم من الباب الضيق للبطولة، بأداء هزيل وبلا روح ومحصلة كارثية قوامها ثلاث خسائر وثلاثة انتصارات، رغم امتلاكه نخبة من اللاعبين المحليين والمحترفين، وإمكانات جبارة هيأت له من قبل إدارة الفريق ولكنه للأسف لم يحسن توظيفها واستغلالها. مدربنا العزيز الركراكي: منذ توليك قيادة فرقة الطوفان في دورينا للنجوم العام الماضي حققت معه سبعة انتصارات وخسارتين وتعادلا واحدا بمجمل 22 نقطة بعكس خلفك المدرب البرتغالي روي فاريا والذي حقق تسعة انتصارات وثلاثة تعادلات وخال من الهزائم بمعدل 30 نقطة، بالمختصر المفيد لم تضف كثيراً للدحيل، وأحرزت معه لقب الدوري بشق الانفس، وبمساعدة الفرق الأخرى ونتائجهم ضد منافسيك على الصدارة والمستوى الرفيع للاعبيك الذين كان لهم الدور الأكبر لنيل الدحيل دورينا. الركراكي نعرف أنك مدرب مغمور وانجازاتك التدريبية ليست بالكبيرة، فقد احرزت مع الفتح الرباطي لقبين فقط هما كأس العرش والدوري المغربي، ولكننا كنا نمني النفس ان تعانق طموحاتك السماء وتذهب مع الدحيل بعيداً في دوري الابطال، لترفع من أسهمك كمدرب وتصبح من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، ولكنك للأسف خيبت ظنون الجماهير القطرية فيك فما رأيناه في مباراة التعاون وطريقة لعبك العقيمة التي تدل على عدم قراءتك لأحداث المباريات جيداً وتدخلاتك غير الموفقة وتبديلاتك غير المنطقية فحرام عليك يالركراكي. فقد كانت الفرصة سانحة لك لامتلاكك فرصتين اما التعادل او الفوز للتأهل ولكنك فرطت بهما ولا ننسى ان هذا الخروج قد سبقه بداية غير موفقة في دورينا هذا الموسم وأداء ركيك في أولى جولاته بفوز "بطلوع الروح" في افتتاحية دورينا وخسارة في المباراة الأخرى، ليصبح بجعبته ثلاث نقاط يحتل بها المرتبة السابعة في جدول دورينا، ولديه مباراة مؤجلة مع الزعيم السداوي لتكون هذه النتائج الاسيوية والمحلية صفارة الإنذار والنداء الاخير للركراكي، وعليه باختيار احدى الطرق اما تحسين وضع الفريق وتأكيد ان هذه النتائج ما هي الا كبوة جواد اصيل ويعود بالطوفان كما كان قوياً يكتسح كل منافسيه، او ان عليه تجهيز حقائبه وامتعته وربط احزمته للرحيل من الباب الواسع، لأن الدحيل ليس كغيره من الفرق الأخرى، ولكنه ولد كبيراً وسيبقى كبيراً ولن يرضى بغير منصات التتويج مكاناً. آخر الكلام يبي يكحلها عماها.... [email protected]