الفصل السابع لانقاذ فلسطين

دق الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام العالم اجمع امس ومن على منبر الأمم المتحدة ساعة استقلال دولة فلسطين مطالبا بضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .مشيرا الى ان"هناك شعبا يجب أن يتحرر على الفور، ورافضا العودة إلى دوامة مفاوضات تعجز عن التعامل مع جوهر القضية ولا تتمتع بالصدقية لان اسرائيل تفرض نتائجها المسبقة بالاستيطان.كما ان رفض عباس اي مفاوضات لا يكون هدفها المتفق عليه انهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية ولا ترتبط بجدول زمني صارم لتنفيذ هذا الهدف.. انما هو موقف فرضته المماطلة الاسرائيلية والسياسة الدوامة التي تتبعها اسرائيل لابقاء مباحثات السلام مستمرة للابد دون التوصل الى اية نتائج.هذا الموقف الفلسطيني المعلن امام اكبر منبر دولي يتوافق مع استراتيجية دولة قطر في السياسة الخارجية، ولايبتعد عن الرؤية القطرية لحل القضية الفلسطينية القائمة على مشاركة جميع الاطياف الفلسطينية الفعالة بصورة اكثر واقعية من ذي قبل من خلال ايمان قادتها بالسلام والسعي اليه والذي يجب ان يقترن ايضا بان على الطرف الآخر أن يؤمن بالسلام، وأن يكون واقعيا أكثر والذي يؤكد بأن الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الوضع هو التوصل إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وان يكون الاسرائيليون جادين في السعي إلى السلام وفي حماية الشعب الفلسطيني ويستفيد من ايمان دولة قطر بالسلام والحوار والوساطة بين الدول لحل المشاكل.ان على المجموعة العربية في الجمعية العامة للامم المتحدة مهمة تكثيف اتصالاتها مع مختلف المجموعات الإقليمية من أجل الإعداد لتقديم مشروع قرارالى مجلس الأمن الدولي لاصداره تحت الفصل السابع ويقضي بالزام اسرائيل بالانسحاب من الاراضي المحتلة عام 67 وفقا لما طالب به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى قي كلمته امام الامم المتحدة مما ينهي النزاع الفلسطيني — الإسرائيلي ويحقق السلام المنشود ويعيد الاستقرار الى منطقة الشرق الاوسط .