11 نوفمبر 2025

تسجيل

طاولة المفاوضات

27 أغسطس 2017

لا يختلف معي أحد بأن الحروب عمرها لم تكن حلا لحل الخلافات المختلفة بين الدول أو الشعوب ولم تخلف إلا الدمار والخراب ومختلف المآسي والتخلف والأمراض الفتاكة وتعطل مختلف أوجه التنمية، والتجارب كثيرة تعلم منها البعض ومنها لم يزل في ظلاله القديم، بينما هناك طريق آخر قد تكون في أوله صعوبة لكن في كثير من الأحيان يأتي بنتائج طيبة تجنب بني البشر الخسائر الاقتصادية والبشرية والاجتماعية، ولا يكلف سوى طاولة وكراسي ومجموعة أوراق وعقليات منفتحة توجه البوصلة نحو حل يراعي مصلحة مختلف الأطراف بعيداً عن أسلوب التهديد والكذب والتهم المسيئة والشيطنة؟؟ وفي الأزمة الأخيرة مع دول الحصار يخجل المرء أن يقول عنها شقيقة لما قامت به من تصرفات في مجملها عدائية لا تمس لروح الأخوة والجيرة بأي صلة؟! وهي بعيدة عن روح الإسلام الذي يقول "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، ونحن في زمن لابد أن نترك هذه المهاترات الصبيانية من بعض المسؤولين الحمقى من الذين لا يعون خطورة هذه المرحلة من عمر الأمة المفككة الجريحة في وقت محتاجين فيه للاتحاد لتجنب هذه الأخطار المداهمة برز لنا الجاهلون يعبثون بأمن الخليج؟؟ فبالله عليكم كيف مثل هؤلاء يتولون مصير شعوب ويلعبون بثرواتها في سبيل نزوات شيطانية وغيرة وحسد من قطر التي بفضل الله وأميرها وشعبها حققت نجاحات كثيرة!! وفي نفس الوقت هي لم تمنع أحدا أن يسعى إليها والمجال مفتوح للجميع ليس حكراً علينا، فبالله عليكم من يجعل دليم شَباب النار مستشاراً له أو دحلان أبليس العين يأمر عليهم أو بعير الصفر خالد بن أحمد بتخريب العلاقات مع قطر؟؟ صدقوني لن تنجحوا وسوف تندموا وإن غداً لناظره لقريب. [email protected]