إرهاب لا ينقصه الدليل

بعد أكثر من 80 يوماً على الحصار غير القانوني ضد دولة قطر، فشلت دول الحصار في إقناع الرأي العام الخليجي والعربي والعالمي بالدعايات المغرضة ضد قطر. وتنفق دول الحصار ملايين الدولارات في حملة تشويه ممنهجة تحاول عبثاً إلصاق تهمة الإرهاب بدولة قطر، لكنها لم تفلح في تقديم دليل واحد ضد قطر، التي تعد إحدى الدول المؤثرة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب. في المقابل تنغمس دول الحصار في جرائم حرب ضد الإنسانية تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، تفرخ بها ملايين الإرهابيين، بفعل ما تلقيه من قذائف وحمم على رؤوس الأبرياء في اليمن في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني الذي يحرم قصف المدنيين في الحروب. إن التزام قطر بمحاربة الإرهاب، والتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة بات واضحاً للعيان ووثقت دولة قطر هذا الالتزام عبر اتفاقيات وقوانين سنتها في تشريعاتها وتطبقها بصرامة، وبقي أن تلتزم دول الحصار بمحاربة الإرهاب في دولها التي تفرخ إرهابيين وتشجع على نشر الكراهية بما تبثه أجهزتها الدعائية ومناهجها ليس ضد دولة قطر فقط، بل ضد المجتمع الدولي بأسره والذي بات يكتوي بنار الإرهاب الصادر عن دول الحصار، وهو ما أكدته التحقيقات في جرائم الدهس والطعن والتفجيرات في أوروبا وآخرها بلجيكا وبريطانيا.