21 سبتمبر 2025
تسجيلتتجه الأنظار اليوم إلى قصر السلام في لاهاي ، حيث تنظر محكمة العدل الدولية - أقدم جهاز قضائي دولي - الشكوى التي تقدمت بها دولة قطر ضد الإمارات بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان بحق دولة قطر ومواطنيها. لقد دقت ساعة المساءلة ومحاسبة الإمارات على ما اتخذته ، خلال الحصار غير القانوني المفروض على دولة قطر، من الإجراءات التي تميز ضد القطريين، فقد شملت هذه الإجراءات طرد جميع المواطنين القطريين بشكل جماعي من الإمارات، وحظرت على القطريين الدخول إليها أو المرور عبرها، وأغلقت مجالها الجوي وموانئها أمام قطر، وتدخلت في العقارات المملوكة للقطريين وقامت بالتمييز ضد الطلاب القطريين الذين يتلقون تعليمهم فيها. كما جرّمت الإمارات أي خطاب يُنظر إليه على أنه دعم لقطر. انتهاكات الإمارات الصارخة للقانون الدولي ولاتفاقية القضاء على التمييز العنصري التي وافقت عليها ، وثقتها دولة قطر وتضعها اليوم أمام أعلى جهاز قضائي دولي ليقول كلمته في حملة التحريض والكراهية والتمييز التي تشنها أبو ظبي بلا هوادة أو رادع من قانون أو أخلاق أو ضمير منذ أكثر من عام . أنظار العائلات الخليجية التي مزقتها الإمارات حيث تم فصل الوالدين عن الأبناء والأزواج عن الزوجات ، تتطلع إلى العدالة الدولية وتترقبها من قصر السلام في لاهاي ، بعدما عز الطلب على الأشقاء وأصروا على استكبارهم ، وبعدما خرست أمانة مجلس التعاون الخليجي عن قول كلمة حق يلتئم بموجبها شمل العائلات وتعود الممتلكات لأصحابها والطلاب لمقاعد دراستهم والكف عن الكراهية والتمييز ، ووقف هذا الهدر في مقدرات الشعوب الخليجية .