19 سبتمبر 2025
تسجيلتعكس المبادرات الإنسانية القطرية في شهر رمضان المبارك وجها مشرقا لرؤية قطر المتكاملة إزاء ضرورة تعزيز التكامل والتكاتف والتعاون الإسلامي، وهي الرسالة الحريصة على إيصالها في مختلف المناسبات المختلفة، انطلاقا من البعد الأخلاقي والإنساني الثابت في الدبلوماسية القطرية والسياسة الخارجية بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإيمانا من سموه بمبادئ الإنسانية، وحرصه على حياة الأفراد والشعوب وحقها في الحرية والكرامة، وكما أكد سموه في مناسبات إنسانية أخرى على أن الوساطات القطرية تأتي انطلاقاً من إيمان دولة قطر الراسخ بضرورة حل النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. في شهر رمضان المبارك الجاري، تتوافد 45 جنسية على موائد قطر الرمضانية، منها إفطارات في 151 منطقة في اليمن و4 آلاف أسرة بلبنان، و2800 طالب في السودان، وفي الآونة الأخيرة، استفادت العديد من الدول من المساعدات القطرية لتشمل أكثر من 100 دولة، وتتنوع هذه المساعدات بين الإنسانية والإنمائية، كما تغطي مناطق جغرافية بعيدة ومتعددة، ولا تقتصر فقط على الجوار الجغرافي الإقليمي العربي والإسلامي، كما قامت قطر في العديد من الأزمات الإنسانية بتقديم المساعدات العاجلة مثل كارثة تسونامي في إندونيسيا، وزلزال باكستان، وزلزال الصين وهاييتي، كما قدمت دولة قطر مساعدات للمتضررين من الفيضانات في باكستان، وإلى العديد من الفئات المتضررة حول العالم.أيادي قطر البيضاء نموذج يستحق التنويه والاحتذاء، حتى تتحقق لأمتنا الإسلامية وحدتها وتكاتفها المنشود في ظل ما تشهده من أزمات وتحديات، خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك.