11 ديسمبر 2025
تسجيلبعد أن تعب ضاربو دفوف الحرب وما زالوا يحاولون لعل وعسى ينجحون في الإيقاع بأمريكا وإيران وإدخال المنطقة في نفق مظلم بل شديد الظلام وشديد التدمير، ومن يقرع طبول المآسي والويلات هذه لا شك أنه شديد الحمق والغباء، فهو كالذي يفقع عينيه بإصبعيه ويعجل بخرابه وربما بزواله وزوال كل أوجه الحياة الكريمة وكل شيء جميل في الخليج العربي، وإذا فكر الإنسان العاقل وسأل نفسه سؤالاً بريئاً ماذا يريد هؤلاء من كل هذا التصعيد وزراعة الفتن في كل مكان، هل هو الهدف الذي أعتقد بأنه هو السبب المباشر بجعل الخليج أرض صراعات وحروب لتفويت الفرصة على قطر بألا تستضيف البطولة وخاصة بعد أن علموا علم اليقين أن البطولة سوف تقام بإذن الله في قطر لا محالة من ذلك؟؟ رغماً عن أنوفهم وكل الذي قاموا به من حيل ومن تشويه لقطر ومن حصار ومن سخافات لم تجد نفعاً وكانت هباءً منثوراً في عدم قيام البطولة في قطر في موعدها المقرر، والذي زاد همهم هماً هو اكتمال الكثير من البُنى الرياضية الخاصة بهذه البطولة والبنى التحتية والفوقية، فهم ظنوا بأن الحصار سوف يوقف عجلة البناء في هذه المنشآت الرياضية وغيرها وربما يصاب الاقتصاد بمقتل ويعجز عن الإيفاء بالمتطلبات المالية الضخمة لهذه المشاريع، لكن الله سبحانه سلم وزاد الاقتصاد القطري قوة وصلابة بفضل الله عزَّ وجل وخيرات هذا البلد من غاز وبترول وتحسن أسعارها في الأسواق العالمية وعقد الاتفاقات الاقتصادية لتسويق الغاز مع كثير من الدول الصديقة، مما أصاب أعداء نجاحات قطر بلوثة عقلية وفقدوا السيطرة على تصرفاتهم الذي جلها خرج عن المألوف وتحول إلى مرض غير قابل للشفاء الذي أسأل الله أن يزيدهم من أوجاعه. [email protected]