10 سبتمبر 2025
تسجيل*لا شك بأن كرب الدنيا لا تساوي شيئا أمام كرب الآخرة الصعبة جدا برغم أن بعض كُرب الدنيا مؤلمة وربما لا يُعرف الخلاص منها وقد تتقطع السبل في الوصول لحل لها ولكن رب العالمين كريم قد يهيئ بعض الصالحين الخيّرين ليفك عُقد هذه الكُرب بعد توفيق الله له ويُدخل بذلك الفرح والسرور على أهل هذه الكرب وقد يكون سببا في عدم خراب البيوت! والأمل معقود على أهل الخير الذين سوف يجزون خير الجزاء عند رب العالمين في يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون! فيفرج الله جل شأنه كربهم كما فَرجوا كُرب عباده في الدنيا فالميزان هو «الجزاء من جنس العمل» وما جزاء الإحسان إلا الإحسان. *كالعير في البيداء يقتلها الظمأ والماء على ظهورها محمول. هذا ينطبق بالفعل على المسلمين يُثيرون المشاكل فيما بينهم السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ومن ثم يبحثون عن الحلول عند غيرهم! برغم أن في كتابهم القرآن الكريم وفي سنة سيد الأولين والآخرين حلولا ناجعة ليست من صنع البشر ولكن نزل بها الروح الأمين من سابع سماء! ففيها كل الحلول وميزان كفة العدل فيها متساو لا يُرجح كفة على أخرى ولا وجود للظلم فهو سبب أكثر المشاكل واستفراد الأقلية بكل شيء على حساب الأكثرية وتحميل الناس ما لا تُطيق. *لله الحمد والمنّة نصوم رمضان هذا العام والأجواء جميلة ونعم الله تغمرنا وموائدنا عامرة بما لذ وطاب آمنين مطمئنين في هذا الوطن الخيّر ونؤدي شعائرنا الدينية بكل راحة وطمأنينة في وطن حريص على دينه وعاداته وتقاليده! ولا نُعاني لله الحمد من جور السلطان ولكن من خير السلطان الذي يحرص بأن نعيش بأفضل حال معززين مكرمين في وقت بلغت فيه المشاكل والمحن والأزمات والنزاعات حداً كبيراً في كل مكان من أنحاء العالم فلك الحمد يا الله والمنّة!.