قطر وروسيا .. علاقات إستراتيجية 

العلاقات القطرية – الروسية قوية وراسخة وذات بعد إستراتيجي، وتتطور يوما تلو يوم إلى آفاق أرحب، بفضل رؤية القيادتين في البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، ويؤمن البلدان بأهمية التعاون من أجل عالم مستقر، وإرساء دعائم السلم والأمن الدوليين. مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، من شأنها تعزيز العلاقات من خلال شراكة إستراتيجية، وبما يحقق المنفعة للشعبين الصديقين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك وشراكات طموحة في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار والتجارة  والثقافة والرياضة  فضلا عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك من أجل دعم الاستقرار الإقليمي والدولي. يتمتع البلدان بموارد وإمكانيات متنوعة تتيح الفرصة للتعاون المشترك، خاصة في مجال الغاز والاستثمار، وتنظيم كأس العالم 2018 و2022، بما يتيح أفضل تنظيم وتبادل الخبرات والتجارب، بما يجعل الحدث الرياضي الأبرز إرثا للإنسانية يعكس دور الرياضة في التقريب بين الشعوب. تحرص قطر على الانفتاح العالمي، وتعزيز علاقات الصداقة بما يحقق مصالحها الوطنية، في ظل رؤية حكيمة، حيث حظي موقفها ونهجها السياسي الحكيم إزاء الأزمة الخليجية بالاحترام والتأييد لأنه يتسق مع المواثيق والقانون الدولي ويستند إلى مبدأ احترام السيادة.