16 سبتمبر 2025
تسجيلهناك آفة عربية أتمنى من الله العلي القدير ألا تنتقل عدواها إلى ملاعبنا وأنديتنا الرياضية هذه الآفة تتمثل في استغلال المناصب الإدارية في تلك الأندية لأغراض شخصية وبمعنى آخر استغلال النفوذ.ففي هذه الأيام نرى الرئيس أو أمين السر أو من يعمل داخل تلك المنظومة الإدارية يستغل منصبه في تحقيق مصالح ومآرب شخصية ليس لها أول ولا آخر، ومثال على ذلك ما حدث مؤخرًا في أرض الكنانة عندما استغل أحد الاتحادات الصلاحيات الممنوحة له وقام بترشيح أناس لا علاقة لهم بالرياضة للمشاركة في بطولة العالم للفئات الخاصة، وبالطبع انكشف أمرهم وكانت وقتها فضيحة (بجلاجل) مثل هذا الحادث تكرر كثيراً في العديد من دولنا العربية لا مجال اليوم للكشف أو الحديث عنها لأننا لا نريد أن ننشر غسيل الآخرين بقدر ما نريد أن نحذر أصحاب النفوس الضعيفة من استغلال مناصبهم في السمسرة على اللاعبين أو أخذ عائد من وراء الصفقات التي تتم هنا وهناك ويكون النادي هو الضحية.يا سادة نتمنى أن تكون هناك جهة مختصة لمراقبة الأندية العربية وتقوم بتثقيف من يعمل فيها من أجل الحد من هذه الظاهرة لأنها قد بدأت بالفعل تنخر وتفتك في جسد الأندية والرياضة العربية، وبدأت نتائج هذا تظهر على السطح في سقوط البعض منها وتصدع أخرى.اليوم كلي سعادة وفخر بالتطور الكبير الذي يحققه المركز الدولي للأمن الرياضي على المستوى العالمي والعربي والمحلي فهو اليوم صمام أمننا الرياضي وسده المنيع وحجر عثرة لمن تسوله نفسه في توظيف الرياضة لأغراض شخصية لا تليق بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد. آخر الكلامخافوا الله في أنديتكم....